الوحدة الفلسطينية والخلل المتعمد

الوحدة الفلسطينية والخلل المتعمد
بقلم / سعدات بهجت عمر .

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية .
القراءة بكل تحدياتها ومفاصلها ومخماطرها تنطلق من إستبيان أبعاد المخطط التصفوي للقضية الفلسطينية وثوابتها في الدولة والقدس واللاجئين ومواقع الصمود فيها وهو مخطط يتلازم مع تفتيت الشعوب العربية والإقليمية ليسهل القضاء على الروح المعنوية التي لازمت قضيتنا لوأد شعبنا الفلسطيني ومجتمعه لصالح “إسرائيل” عبر طرح مشاريع جيوسياسية متعددة واستبدال الهويات من خلال الدور الذي تلعبه في خدمة إسرائيل، وإذا تناولنا هذا الشعار بالبحث والتفسير وبالمعارضة والتخطئة والحل بصيغ جديدة قديمة بمنهاج للعلاقات القانونية الدستورية لعصبة الأمم المتحدة وقاعدة العلاقات الإجتماعية العربية بكل جوانبها السياسية والإقتصادية والأمنية والثقافية تعطي اجتهادات مسؤولة بعد طول انقسام دموي قادته حركة حماس في شهر تموز 2007 . إن القضية الأساسية والأكثر أهمية في الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي هي قضية العدالة والوحدة وهما متلازمتان منصفتان لبعضهما بالامتناع والاستقامة وعدم الانحياز والإنصاف بصفة العدالة والوحدة كون شعبنا الفلسطيني حقاً وصحيحاً غير قابل للقسمة بصورة أكثر إيجابية “أن يكونا” داخلي وخارجي لأن كل بعد من العدالة والوحدة له أهميته الأخلاقية. فالاتحاد بينهما من ذات طبيعة الخالق بتوقعات صريحة تعني نظاماً لتصحيح المظالم التي وقعت على شعبنا الفلسطيني من الإستعمار الإسرائيلي العنصري حيث توجد نقطتان كانتا بالسابق بحكم أفغانستان!!! واليوم وبعد 74 ً من النكبة أصبحتا ظاهرتان للعيان تتعلق الأولى بالذين وضعوا القانون الدولي لإيجاد استعمار صهيوني في فلسطين، والثانية كيفية تطبيق هذا القانون مع عالم عربي مليء بروح قوى صهيونية مسيطرة بالأخطاء والخطيئة تتضمن اللاعدالة.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …