وحدتنا رجاؤنا عند الله

وحدتنا رجاؤنا عند الله
بقلم / سعدات بهجت عمر

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية
سياسة أمريكا سياسة مومس عاهرة كما قلت بالأمس القريب وكما هي سالومي عاهرة يهود!!!. أين يمكن العثور على عمق الإصرار؟ أيُمكن العثور على عمق الإصرار في الظلمات أم في مهابطها. فلا شيء يشبه الحرباء. فالعقيدة هي الواقع في كل العصور يتم التحديث تبدو الصورة واضحة في كل الأزمان. يتم التحديث تبدو الصورة جميلة. من يملك الحديد يملك الخبز والثورة، شهيق وزفير عثرت فلسطين على قباب مساجدها وكنائسها وعلى محرابها وعلى حدودها.
هل تعلمين يا أمة العرب أن حرب فلسطين من بداية الحرب العالمية الأولى إلى بداية الحرب الباردة بين الشيوعية والراسمالية الإمبريالية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية مؤامرة صهيونية-استعمارية استهدفت القضاء على إمكانيات تحرر الأمة العربية وتوحيدها. وقد تم لهم ذلك، وقد استندت على غطاء فلسفي متشائم *الغاية تبرر الوسيلة* لتبرير ضرورة الحرب الصهيونية ربوبية سحر الكهوف اليهودية التي يلتهب سعيرها من جديد في عرش الملك السعيد محمد السادس لقتل شعبنا الفلسطيني في فلسطين وفي الساقية الحمراء ووادي الذهب حتى هذه اللحظة، وهذه الأحكام المتشابهة من قبل الميلاد بمئات السنين والتي لا تزال تتردد في أحاديث بن غانتس ومحمد بن زايد رغم خروج ترامب من البيت الأبيض وهما المتمسكان بالرهان على استمرار الإنقسام والإنشقاق فالحرب هي الحرب على شعبنا الفلسطيني لإبادته والحرب هي الحرب على شعوبنا العربية لم تتغير ولم تتبدل هروباً إلى الأمام لتحقير وتدنيس وتهويد العقل والوعي العربي، وتمجيد الحدس التلمودي بلا حدود وبلا قياسات، وتقديس البربرية الإمبريالية الأمريكية والإرادة الإسرائيلية العمياء العنصرية. فإلى متى هذه النظرة السوداوية اللون يا أمة العرب ويا من تُطلقون على انفسكم بأنكم أصدقاءنا في جمهورية روسيا الاتحادية وفي الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي تركيا وفي الصين، وشجرة الحياة خضراء مثالياً ومادياً!

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …