مجلس الوزراء يحذر من تصاعد عنف وإرهاب المستوطنين

مجلس الوزراء يحذر من تصاعد عنف وإرهاب المستوطنين

مجلس الوزراء يحذر من تصاعد عنف وإرهاب المستوطنين
دعا المواطنين إلى تلقي اللقاحات والتقيد بإجراءات السلامة

طوباس 24-1-2022 شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

حذر مجلس الوزراء، من تصاعد عنف وإرهاب المستوطنين وتحديدا ما حصل في بورين من اعتداء على النشطاء والمتضامنين.

وأدان مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية، التي عقدت، اليوم الاثنين، في محافظة طوباس والأغوار، قيام المئات من مستوطني شمال الضفة بالاستيلاء على مساحات من أراضي بلدات سنيريا ومسحة وكفر الديك وتسييجها وزراعة الأشجار فيها، ووضع يافطات تحذر المواطنين وأصحاب الأرض من دخولها.

كما أدان قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي وما يسمى بـ”بلدية القدس” بضخ مئات الآلاف من أكواب المياه العادمة في وادي القلط القريب من مدينة أريحا، والذي تقع فيه العديد من المواقع الدينية والمسيحية والأثرية في المنطقة.

وقال رئيس الوزراء: “نحن اليوم في طوباس المحافظة، وطوباس المدينة التي تحرس حدودنا الشرقية الواقعة على تخوم الأردن الشقيق، وجارة النهر الذي فيه تاريخ أكثر مما فيه من ماء، بعد ان حولت إسرائيل مياهه إلى مجرى آخر، طوباس تتربع على الجغرافيا الفلسطينية في أبهى تضاريسها، وهي في عمق المعادلة الجيوسياسية”.

وتابع اشتية: “طوباس هي الفدائيون وخزان النضال الوطني، وخط الدفاع الأول في مواجهة الاستيطان ومصادرة الأراضي، ناهضة وعامرة بأهلها الطيبين وكفاءاتها المشرفة وشبابها المعطاء، وهي سلة الخضار الفلسطينية، نحن اليوم هنا لنشد على أزر طوباس بمركزها وقراها وعزبها وخربها وأغوارها، ونعزز صمودها، ونعلي شأنها، ونبحث أولويتها واحتياجاتها ونلبي ما نستطيع منها”.

وأوضح رئيس الوزراء، “محافظة طوباس والاغوار شاهد حي على سياسة القضم التدريجي للضفة من خلال استهداف الأغوار حيث تواصل قوات الاحتلال تدمير الأرض الفلسطينية وحراثتها بالدبابات والآليات العسكرية الثقيلة، بما فيها المزروعات وحقول القمح، وتدمير جميع مقومات صمود الفلسطيني في الأغوار من مياه وكهرباء ومنازل ومنشآت ومصالح اقتصادية، وطرد المواطنين من أماكن سكنهم بحجة التدريبات العسكرية وحرمانها من العودة اليها، في عملية متكررة حتى يسيطر اليأس من جدوى العودة على نفوس الفلسطينيين ليضطروا لمغادرة المكان بشكل نهائي، واستباحة جميع مقدرات الاغوار الطبيعية بما في ذلك سرقة التراب الأحمر وأشجار الزيتون المعمرة لصالح المستوطنين، وغيرها من أشكال التطهير العرقي البشعة والمختلفة التي يخضع لها المواطن الفلسطيني في الأغوار، بهدف واحد يتلخص في قضم وضم تدريجي للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وفرض النظام الإسرائيلي من النهر الى البحر وتكريس نظام الفصل العنصري البغيض “الأبرتهايد” في فلسطين المحتلة”.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …