فلسطين عربية.إسلامية

فلسطين عربيةإسلامية

بقلم / سعدات بهجت عمر

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية
فلسطين يا عرب. يا مسلمين. ليست لأبي مازن وليست لأبي عمار، وليست لجورج حبش، وليست لأي تنظيم بعينه فهي أكبر من كل التنظيمات. انها للشعب الفلسطيني وللشعوب العربية والإسلامية. فيها القدس بما تُمَثّل قِبلة الإسلام والمسلمين الأولى. إنها بوابة السماء منها رفع الله عيسى ابن مريم عليهما السلام إلى السموات العُلى ومنها عرج النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى سدرة المنتهى. فما الذي تم إعداده يا حفدة أبو رغال وجِبِلَّةَ ابن الأيهم لنصرة فلسطين لمواجهة المستعمرة الإسرائيلية، ولمواجهة بايدن الذي تسلح فور اعتلائه كرسي الرئاسة الأمريكية بالحديث النبوي الشريف من رأى منكم منكراً فليغيره بيده…الخ وهذا له عمق خطير في السياسة الإمبريالية الأمريكية المُشبعة بتعاليم الإجرام الصهيوني، ورئيس المستعمرة الإسرائيلية بالأمس يُوزع ابتسامات السُخرية بياسمين مسموم في دولة الإمارات العربية المتحدة ويا له من اسم على المُطبعين الذين يُحرفون الكلم عن موضعه الذين اشتروا الضلالة اليهودية، ودم شعب فلسطين ودم الأمة العربية يعودون به ومعه قتلة فنانون، وما يزال الزعماء العرب يفقدون القدرة على النطق، والإصطفاف حتى في المساجد. يخافون، ويخافون الاقتراب من خرير الدم الفلسطيني. والدم العربي وهم مجرموه. فيا زمن المذابح، والمجازر، والدمار والعار…ألن تدلنا على سبب النصر؟ أهو السيف. أم الدم. أم الشعر………أم القرآن. أم إنجيل برنابا. أم التوراة المُزورة. سلاماً للدم الفلسطيني المهروق على بوابات فلسطين من رأس الناقورة حتى رفح الذي يُثبت معادلة الإحتلال والإنقسام الذي أتى قبل عقد ونصف بانقلاب دموي أسود بأحرف عاطفة سوداوية يحملها قادة حماس الذين امتهنوا الإجرام.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …