مشاركة واسعة في دورة المركزي تفرضها التحديات القائمة

مشاركة واسعة في دورة المركزي تفرضها التحديات القائمة

رام الله 6-2-2022 شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

تكتسب دورة المجلس المركزي الفلسطيني الحادية والثلاثين، التي تنعقد مساء اليوم الأحد، في قاعة أحمد الشقيري بمقر الرئاسة، في مدينة رام الله، أهمية خاصة، تبرزها المشاركة الواسعة من قبل الفصائل المنضوية تحت لواء منظمة التحرير، والاتحادات والنقابات وممثلي الجاليات.

وتشكل الدورة، التي تعقد بعنوان “تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وحماية المشروع الوطني، والمقاومة الشعبية”، محطة في سلسلة العمل الوطني المتواصل من اجل تحقيق جملة من الأهداف الداخلية، أبرزها تفعيل مؤسسات ودوائر منظمة التحرير بملء الشواغر في اللجنة التنفيذية للمنظمة وانتخاب هيئة إدارية للمجلس الوطني، كما أنها تمثل لبنة في مشروع استعادة وحدة الموقف الوطني والصف الفلسطيني، وتمتين الجبهة الداخلية رغم كل محاولات التعطيل، باعتبارها نقطة انطلاق للتواصل الفصائلي وعقد لقاءات وحوارات على الصعيد الداخلي.

ولجلسة المجلس المركزي أهمية على الصعيد الخارجي من حيث تحديد معالم الدبلوماسية الفلسطينية للمرحلة القادمة، بتبني التوصيات التي اتخذت في السابق، واتخاذ قرارات متصلة بالمواضيع والتحديات السياسية، وفي مقدمتها العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد، أن انعقاد الدورة ينضوي على أهمية كبيرة جدا في الجانب السياسي، ومن شأنه تعزيز الوحدة الوطنية داخل أطر منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وقال، إن الدورة ستناقش العديد من القضايا السياسية، وامتناع البعض عن دعم وإسناد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأولها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وسبل تعزيز المقاومة الشعبية.

وأوضح سعد، أن الدورة ستبحث تلكؤ الإدارة الأميركية في لجم إسرائيل، في ظل ما تقوم به حكومتها من أعمال بربرية كالاستمرار في إقامة المستوطنات والاستيلاء على الأراضي والسيطرة على بيوت المواطنين في حيي الشيخ جراح وسلوان، وما يقوم به الاحتلال من إجراءات محرمة دوليا في المسجد الأقصى المبارك وتشمل منع وصول المصلين ومحاولة فرض السيطرة على زمام الأمور هناك.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …