العُرْسُ، والأُنْسُ!!!

العُرْسُ، والأُنْسُ!!!
بقلم / سعدات بهجت عمر

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية
كتابات. مُخاطبات. مخطوطات من الصعب الشك بأصالتها، مادة تحمل أثراً واضحاً جليٌّ للسلطة الفلسطينية بالوحدة الوطنية في ارتجالات المواقف تدعمها حقائق في تاريخ مسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة وهذا التاريخ تؤكده النصوص والمبادئ الثورية التي شَرَّعَتْ البندقية والكتاب والقلم والمنجل في شعب حكموا عليه بالموات. أوقفينا في العز فلسطين وأهلوكِ لهم منظر في السماء بمسامعها. أوقفينا فلسطين وكل العرب في القرب على الحدود الستة منها شيء أبعد من شيء، ولا أقرب من شيء إلا على حُكم إثباتنا لها في القرب!!! والبعد!!! وآثار كبُعد الشيء من الشيء من رؤيتنا نحن والعرب لفلسطين ذلك هو البُعد الذي لا يكشفه الظهور لتجتمع المُتفرقات وتتآلف المتباينات. أنوارٌ وظلام آتية. وهل العز والعز كالأمواج؟ نُطقٌ وكَرمٌ ووعدٌ، ونُطقٌ وعزٌ وإثبات وقُدرة، ونُطقٌ وغَلَبَةٌ. بالأمس القريب في رام الله أوقفتنا فلسطين العز وأكدت أنتم الثابتون على الثوابت، أنظروا يا من تململتم على الشاشات لقد تهادت في مَشيتها فلسطين والرؤيا مُثبَّتة لا إيذاء ولا ساديّة، ولا ضُحكٌ!!! ولا بُكاء بل خرجت فلسطين بمعنى الكون كله. فقد اجتمعت وأجمعت من فوق القدس بين الشمس والقمر، وأفصحت إن الصمت، والنطق ضرورة وليس مُصادفة. فليرتفع عَرْشُكِ، ولتسقط عُروشٌ وكروش ولتذهب إلى جهنم وبئس المصير. فظاهر بحر فلسطين وقعره ضوء، والدنيا سياسة *للتصريف*.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …