*جبل النار وكتائب الأقصى*

*جبل النار وكتائب الأقصى*

بقلم: أ عمر الطايع
بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

اليوم في نابلس جبل النار قامت قوه إسرائيلية غادره متوحشه، بمكمن لعدد من المناضلين في حركة فتح، قطعت عليهم الطريق وبدأت بإطلاق نيران رشاشاتها على سياره كان يستقلها أربع أبطال ينتمون لكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح فإرتقى ثلاثة منهم شهداء.

هذه هي فتح منذ الإنطلاقه وحتى يومنا هذا ما زالت حركة المقاومة والدفاع عن الشعب الفلسطيني منذ 57عاما وما زالت.

إن ما فعلته عصابات الإجرام الصهيوني اليوم يشكل جريمه حرب بكل ما للكلمه من معنى، وإن تمادي إسرائيل في جرائمها سببه الصمت الدولي والتشرذم العربي وغض النظر عن هذه الأفعال الإجرامية، فالمطلوب من المجتمع الدولي اليوم قبل الغد الخروج عن صمته واخضاع هذا الكيان الغاصب للمسائلة وللعقاب وكف جماح هذا الثور الهائج الذي يقتل الشعب الفلسطيني بدم بارد، لم يعد مقبولاً بعد اليوم الإكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار حيث أصبح المجتمع الدولي كالطبيب الذي يشخص المرض دون وصف العلاج له.

على إسرائيل أن تدرك أن دماء شهداؤنا لن تذهب هدرا وسيكون الرد على هذه الجريمة قويا حتى تدفع إسرائيل فواتير جرائمها وإرهابها، وكفى أن تبقى إسرائيل فوق القانون الدولي، ولا تعير أي إهتمام لكافة المؤسسات الدوليه.

ولا يجوز أن تبقى إسرائيل كالأفعى التي فقدت رأسها وتلوح بذيلها في كافة الإتجاهات ولا تحسب حساب لأحد.

على إسرائيل أن تعي تماماً أننا قوم جبارين لا نخضع ولا نركع وستبقى شعلة المقاومة منيرة ومضيئة فينا وكلما سقط فينا شهيد يتجدد العطاء ويخرج من رحم فلسطين كل يوم شهيد من أجل فلسطين وقدسنا عاصمة دولتنا الفلسطينية الأبدية، وإن دماء شهداؤنا سوف يعبد طريق الحرية والعزة والكرامة والنصر.

التحيه للقيادة الفلسطينية الثابتة على الثوابت المتمثلة بالاخ الرئيس محمود عباس أبو مازن الذي أكد ويؤكد كل يوم على حقنا بدولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الى ديارهم.

الرحمه لشهداؤنا والحرية لأسرانا البواسل والشفاء لجرحانا.
وإنها لثورة حتى النصر

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …