فلسطين قضية مُضيئة.

فلسطين قضية مُضيئة.
بقلم / سعدات بهجت عمر

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية
أُشْهِدَنَّكُمْ لتكونوا ثباتاً للقلوب، فالقدس محضر وأدب، ومُلْكٌ وإثباتُ وجود، وكلامٌ وحذر، وتأليف صفات فعَّالة تُثَبّتُ المعاني، وعلى المعاني تُرَكَّبُ الأسماء. هذا هو العهد هذا هو القسم. قف وقل لفلسطين أَمْرُكِ وخاطب هذا الأمر تعرف وتدخل باب الحوار، والمُصالحة بصدق فهي رؤيا للإنسان الفلسطيني، وتعليقات أولى، وتعليقات تالية لإقراره. فالوحدة الوطنية تُلغي الإنقسام والوحشة، وتُخرج الإنتخابات من الغفلة، والكُفْر، وتُخرجُ قطاع غزة من البُعد. فالقرآن الكريم يبني! والأذكار تُغرس، وحروف الآيات تسري حيث القصد. سبحان الله أسرى بعبده….ألخ فأهل فلسطين هم الحرف الظاهر علم يهدي إلى حقيقة بقوة راسخة. إذن وحدتنا قوة، وقوتنا هنا مقام كما أفضى اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية. فإسم فلسطين ينفذ إلى حقائق قضيتنا، وحقائق قضيتنا عزيمة لمقاومة المُستعمر الإسرائيلي، وعزيمة مقاومتنا مَطْلَبْ، والمَطلبُ حَدٌّ، والحد موقف، والموقف هو الوحدة الوطنية الفلسطينية تعود إلى فلسطين صفة عمل وعدل بالصفة الكلية في التحدي والسياسة والإقتصاد والعلم والاعلام، وطرقات كل هذه المُسمَّيات لإدراك الوحدة والأُلفة. فمستقر الغايات هو منتهى النهايات، وشعب فلسطين ثورة كشفت للأمة العربية والعالم أجمع عين اليقين خطر إسرائيل اللعين. ففلسطين يا أبناء العروبة بشهدائها ولن يكون شهداء نابلس الثلاثة آخرها لتعتلي النجوم، وتلبس رهبانية الحق، وتستضيء بنور الله وما يجادل بهذا إلا الجاهلون الذين خطفوا غزة وما يزالون يقتلون ويستبيحون. ولا تراجع بعد الجلسة الواحدة والثلاثون للمجلس المركزي إلا بتكاتف الأيدي لتبرز من خِدر الشمس مع اشتداد الرياح المُدرَّعة بالرحمة الصادقة. فأنت أيتها الأرض المقدسة من آيات ربك لبعث محمداً نبيّاً يعرج منك إلى السماء.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …