ابو حسن وحمدي ومروان,, لا تزال سيرتهم النضاليه تلهب أحاسيس الثوار في فلسطين وفي كل مكان

*ابو حسن وحمدي ومروان,, لا تزال سيرتهم النضاليه تلهب أحاسيس الثوار في فلسطين وفي كل مكان.*

بقلم: العميد فضل الحمدوني

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

تمر الذكرى الرابعه والثلاثون لاغتيال الأخوة الفدائيين القاده الشهداء ا(( ابو حسن))و ((حمدي)) و((مروان)) في قبرص في كانون ثاني عام ١٩٨٨ ولا تزال سيرتهم النضاليه تلهب أحاسيس الثوار في فلسطين وفي كل مكان.

لا اريد ان اتكلم عن اخلاقهم النبيله وافكارهم الخلاقه وشجاعتهم المنقطعه النظير، اريد ان اذكر الجميع انهم هم أبطال قوات العاصفه الذين ومنذ انطلاقة الثورة ومنذ سقط اول شهيد إلى قوافل الشهداء وكلهم بطل إلى آخر شهيد لفتح سقط البارحة في سيلة الحارثيه وجنين في فللسطين.

قوات العاصفه كانت ولا تزال العلامة الفارقه في مسيرة الحركة الوطنيه الفلسطينيه والعربية في العصر الحديث كما كان هؤلاء القادة الفدائيين علامة فارقه في مسيرة قوات العاصفه. وهم من أعاد بث الحماس في صفوف الفدائيين الفلسطينين بل هم ورفاقهم الابطال من أعاد توجيه البوصلة إلى الهدف الرئيسي وهو القضيه المركزيه لجميع الاحرار العرب وانصار الحرية في العالم كله.

للشهداء كلهم قيمة واحترام وكلهم جاد بدمه من أجل تحرير فلسطين وهم أصحاب الفضل في بقاء القضية الفلسطينيه حية وهي ام القضايا في العالم..

نعم كانت كتيبة الجرمق علامة فارقه في ودور طليعي في الحفاظ على نظافة السلاح والضمير والعمل مع القيادة العامة لقوات العاصفه على تركيز العمل العسكري والتظيمي لحركة فتح داخل الأرض المحتله وما اندلاع انتفاضة الحجارة وكثير من العمل العسكري المؤثر الا نتيجة لهذا التوجه والدليل على صحة ما نقول علينا إعادة دراسة التجربه النضاليه لقوات العاصفه وتجربة هولاء الشهداء الابطال.

لنعود قليلا إلى الوراء ونرى كيف حاول العدو الصهيوني وأعوانه التخلص من كل من كان على صلة بالشهداء الثلاثه .

اولا…محاولة صهيونيه لاغتيال الشهيد ابو الفتح فشلت فتم اختطافه وقضي ستة سنوات في سجون الاخوة حيث كان يشغل قائد الساحة اللبنانيه.

ثانيا …اغتيال الشهيد على ابو طوق في بيروت.

ثالثا …اغتيال القادة الثلاث في قبرص.

رابعا…اغتيال القائد ومهندس العمل الثوري داخل فلسطين بل وخارجها وقائد انتفاضة الحجارة الشهيد ابو جهاد.

ليس بحاجة إلى كبير عناء لنتاكد ان القاتل المتسلسل هو واحد وهو العدو الصهيوني، ولا بد من القول ان هؤلاء الشهداء كانوا يحظون باحترام الجميع في حركة فتح بل ان هؤلاء القادة كانوا قادرين وبسبب سيرتهم الطبية واخلاصهم وحسن سياستهم على التأثير على آلاف المناضلين ومن مختلف الطوائف والاديان في لبنان وخارج لبنان.

اننا نواجه عدوا بارعاً في التخلص من أعداءه وهو عدو مجرم لا يستطيع العيش الا بارتكاب المجازر والاغتيالات الجبانة المطلوب ان نستفيد من تجربة الماضي ودمهم لم يذهب هدرا ومن يشاهد مقاومة شعبنا في فلسطين عليه ان يتأكد ان فتح ثورة حتى النصر وان قوات العاصفه باقيه حتى التحرير.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …