جُمعَةُ فلسطين!

جُمعَةُ فلسطين!
بقلم / سعدات بهجت عمر

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية
يسري تحرير أوكرانيا في الغداة والعشي من نير النازيين الجُدد عرسٌ نتمنَّاه لفلسطين مُحررة من رجس الإحتلال الإسرائيلي بأزيز رصاصنا ثورة، ودمنا ليل عربي ممهور بتواقيع الخيانة. دروبنا هي ثورتنا، وجماهيرنا العربية مياه طوفان سترسوا قدرا شعبياً على أرض الرسالات كواكب، وفجرٌ لن يخاف النار الشيطانية على عطش الأرض في غزة، وَصِدْقِ الماء القدسي المُقدَّس في زئير الأصوات منصور في كل رهان. فمسح الاحزان بهلاك الكاذببن يا فرسان التحرير بصدق الوطن فلسطين تُحَدّقُ المُقل فترى آنية الليل للقدس السرمدية طيوراً أبابيل تلعن بخار النفط الموبوء، وما تركته خيول المغول، ولا تتساءلي يوماً أين الأرض العربية الحيَّة؟ هل هي أرض روسيا. أم أرض الصين. أم أرض كوريا الشمالية. أم الجزائر الحرة لنمد عليها بصرنا مِعراجٌ وطنيٌ ونَلبسُ الأمان والحرية جمعة فلسطينية هي كل الأيام لموعد الفرز، والنصر لقد جاءت الأطراف السوداوية من بقايا الإستعمار والإمبريالية تَلُمُّ جلابيبها لتبدأ لعبتها الدموية، وتوزع رعب الليل الطويل على أطفال فلسطين، ونساء فلسطين، وتقتل بكلاب الروم إسرائيلية التطبيع للويلات اليومية قتلة مقنعين، وجرحنا ملدوغ بسمومهم وتبعيتهم بتقارير امبريالية صفراء، وخبزنا لن ياتي غامض مالح كما أتانا الجوع والموت من عصابات الإجرام الصهيونية، وسنتحدى اليوم بوحدتنا الموج الصهيوني، وسنكسر لعبتهم الدموية. هذه طبول حربنا تدق مثلما تدق طبول الحرب الروسية ضد طغيان النازية في أمريكا واوروبا، وتغرق الخونة والقتلة في دمهم بتاريخ ذاكرة فتح القدس بأعوامها الهجرية وسيوفنا مُشرعة تتجدد بنادق، وأصابعنا على الزناد تَرُجُمُ يهوذا وتلموذه بسورة الإسراء، ويصبح حلمنا حقيقة في عز الصحوة ونظفر بالحرية، وبراق الثورة العربية الممتدة في طول وعرض الوطن العربي النازف المُشتت والمُجزَّء من الخليج إلى المحيط يمسح ذُلَّ طهارته المسفوحة.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …