*في يوم المرأة العالمي، أحمل التهاني والتبريكات للمرأة الفلسطينية الصامدة*

*في يوم المرأة العالمي، أحمل التهاني والتبريكات للمرأة الفلسطينية الصامدة*

بقلم: أ. عمر الطايع

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

المرأة لها أهمية كبيرة في المجتمع، المرأة هي الأم والأخت والعمه والخاله، والمرأة هي الأساس في استمرار المجتمعات كونها تشكل سلسلة في التكاثر البشري. لا يسعني في يوم المرأة العالمي إلا أن أزف التهاني والتبريكات لكل النساء في العالم وأخص بالذكر المرأة الفلسطينيه، التهاني والتبريكات للمرأة الفلسطينية في عيدها التي تبذل الغالي والنفيس من أجل فلسطين ومعراج نبينا محمد عليه أفضل السلام وأتم التسليم. إن للمرأة الفلسطينية خصوصيتها وأهميتها فهي امرأة صبوره ومجاهده ومقاومة وتقف بعنفوان وكبرياء وشموخ وإرادة صلبه في وجه الحوت الصهيوني على مدى أكثر من سبعة عقود. كل يوم المرأة الفلسطينية تصنع عيدا لأنها تقاوم بفخر آلة البطش والإرهاب الصهيوني وتصنع المعجزات لأنها كلما قدمت واحداً من فلذات اكبادها تبتسم وتستعد لتقديم الآخر من أجل وطنها الغالي فلسطين ولم تتراجع عن العطاء والفداء والتضحية مطلقا بل على الدوام مواظبه على التحدي والمواجهة والصمود لا تعرف الكلل أو الملل ولا تعرف الخوف أو الوجل. هذه هي المرأة الفلسطينية أسطورة القرن الواحد والعشرون صانعة التاريخ ومهندسة الجغرافيا الفلسطينية التي تؤمن بها ولم تتنازل عنها مهما كان حجم التضحيات. هذه هي المرأة الفلسطينية خزان الثورة وشلالها. هذه هي المرأة الفلسطينية نبع النضال والكفاح الذي لا ينضب. ألف تحية وتحيه إلى الشهيده آيات الأخرس وإلى الشهيده دلال المغربي التي كتبتا ومهدتا الطريق لمسيرة نضالية راسخة وثابتة، لن يبذلها صلف الإحتلال وجبروته. هذه هي المرأة الفلسطينية الحديدية التي لا تخضع ولا تركع إلا لله رب العالمين. سبعة عقود وأكثر وهي تبذل نفسها وتقدم فلذات الأكباد ولم تعرف اليأس ابدا بل الأمل سلاحها. الشكر كل الشكر للقيادة الفلسطينية المتمثلة بالاخ محمود عباس أبو مازن الذي يبذل كل ما في وسعه من أجل دعم المرأة الفلسطينية ومساندتها. أتمنى أن تتمتع المرأة الفلسطينية بالأمن والأمان والطمأنينة وراحة البال كباقي نساء العالم. آلاف التبريكات والتهاني للمرأة الفلسطينية الصابره المثابرة على المقاومه حتى النصر الذي يرونه بعيداً ونراه قريباً. للنسوه الفلسطينيات أقول انتن الشموع وانتن المصابيح التي تعطينا النور والضوء على الدوام. انتن الأمل وبكن الأمل في صناعة حاضر أجيالنا ومستقبلهم.
كل عام والمرأة الفلسطينية بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …