الكفاح المتواصل والعنيد..

*الكفاح المتواصل والعنيد..*

بقلم: العميد فضل الحمدوني

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

قاتلنا الصهاينه قبل عام ١٩٤٨ وكانو اعدائنا، واغتصبوا منا الوطن وظلوا اعداءنا، وعشنا تحت احتلالهم بقوة السلاح وظلوا أعدائنا وفي عام ١٩٦٧ احتلو القدس وكل فلسطين واصبحنا الد الأعداء وقاتلانهم لأنهم أعدائنا وفاوضنهم وهم الد الأعداء وظلوا وبعد المفاوضات أعدائنا ولا يمكن أن يكونوا الا أعدائنا لأنهم ارتكبها المجازر بحق شعبنا واغتصبوا ارضنا ودنسوا مقدساتنا وشردونا في جميع البلاد لا حقوق لنا وسجنوا أولادنا وقتلوا خيرة شبابنا وزجوا في المعتقلات خيرة أبناء شعبنا ولم يصبحوا مرة واحده أصدقاء لنا ابدا.
ومن عجائب الدنيا ومن نكد الدنيا ان نرى جمعيات اهليه تدعي انها وجدت لخدمة شعبنا تستقبل العدو الأول لنا واحقر بني البشر رئيس غلاة المستوطنين والداعي إلى هدم المسجد الأقصى وطرد المقدسيين من مدينتهم ومصادرة أملاك وأرض الشعب الفلسطيني لصالح المستوطنين الصهاينه .
هذا الرجل الصهيوني والذي يكرهه الكثير من اليهود والذي اسمه يهودا غليك هذا عدو الشعب الفلسطيني الأول وهو كان وما زال عدوا لنا ولا يجوز ولا يسامح اي فلسطيني التقى او يلتقي به.
الصهاينه ايها الساده كانوا وما زالوا الد واشرس الأعداء لأنهم يحتلون ارضنا ويقتلوننا في كل فرصة تسنح لهم.اما ان يدعوهم البعض ويحتفي بهم على موائد رمضان فهذا من المخزيات والبشاعات التي يرتكبها بعض الجهلة وان كانوا قلة ولكن من غير المسموح لهم بهتك قدسية القضيه ويجب أن يتحملوا وزر تصرفاتهم الكريهة وان يلاقوا العقاب القاسي.
ليس بيننا وبين العدو اتفاقيات سلام عادله بل هي الحرب المفتوحة بيننا وبينهم كانوا اعداء لنا وما زالوا أشد الأعداء وعلى رأسهم لصوص المستوطنين والاسم في القائمة الأولى المجرم ايهودا غليك.
عدونا شرس ووقح ولن نسامح يوما كل من احتل ارضنا او زرع الاحباط بين صفوفنا والذين يتعاملون مع يهودا غليك وأمثاله سندوسهم باقدام شعبنا.
الصهاينه هم اعداءنا كانوا وما زالوا اما روادالتطبيع فهم إلى مزبلة التاريخ والذي يعش يرى.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …