قائد القوة المشتركة الفلسطينية يستقبل وفدا من حركة فتح في مكتبه بمخيم عين الحلوة

*قائد القوة المشتركة الفلسطينية يستقبل وفدا من حركة فتح في مكتبه بمخيم عين الحلوة*

صيدا – شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

استقبل العقيد عبد الهادي الأسدي وفدا قيادياً من حركة فتح، في مقر القوة المشتركة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة اليوم الأربعاء ٩-٣-٢٠٢٢، وقد تقدم الوفد المهندس محمود سعيد مسؤول الاتحادات والمكاتب الحركية بإقليم لبنان، يرافقه كلا من مسؤول جمعية الكشافة والمشردات الفلسطيني في لبنان خالد عوض، ومسؤول المكتب الحركي العمالي في لبنان عمر برغوث، وذلك بحضور عدد من ضباط القوة المشتركة الفلسطينية.

بداية رحب قائد القوة المشتركة الفلسطينية العقيد عبد الهادي الأسدي بالمهندس محمود سعيد والوفد المرافق له، ومن ثم بحث الجانبان في مجمل الأوضاع الفلسطينية والأوضاع الأمنية وضرورة العمل على حفظ أمن واستقرار أهلنا في المخيمات الفلسطينية في لبنان وبالأخص مخيم عين الحلوة.

من ناحيته أكد المهندس محمود سعيد على اهمية المحافظة على استقرار المخيمات في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها لبنان الشقيق، مثمناً دور القوة المشتركة الفلسطينية وقيادتها في حفظ أمن أهلنا واستقرار المخيم تحت سقف الاجماع الوطني والاسلامي الفلسطيني، وأثنى المهندس محمود سعيد على أداء القوة المشتركة الفلسطينية وقائدها وضباطها وعناصرها في مجالات حفظ الامن السياسي والاجتماعي والصحي، وقدرة قيادة القوة المشتركة على التواصل مع مختلف المكونات السياسية والاجتماعية الفلسطينية ولعب دور الجامع بين الكل الفلسطيني وبالتواصل مع الجوار .

من جهته توجه العقيد الأسدي بالشكر والتقدير للمهندس محمود سعيد والوفد المرافق له ولقيادة حركة فتح في اقليم لبنان، شاكرا لهم هذه الزيارة التي تأتي في إطار الدعم المعنوي للقوة المشتركة، وتقديراً لجهود قيادتها وضباطها وافرادها.

وجدد العقيد الأسدي التأكيد على التزام القوة بالخط السياسي لحركة فتح مع الحفاظ على اسس العمل الفلسطيني المشترك .

وفي الختام أكد المهندس محمود سعيد على ضرورة استمرار الجميع بالتعاون مع قيادة القوة المشتركة ودعمها معنويا وماديا لتبقى تعمل على حفظ امن وامان واستقرار المخيم والجوار اللبناني الشقيق.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …