قيادة حركة فتح في بيروت تحتفي بيوم المعلم وتكرم المعلمين المتقاعدين في بيروت

قيادة حركة فتح في بيروت تحتفي بيوم المعلم وتكرم المعلمين المتقاعدين في بيروت

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا، كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا …

ابيات من شعر الشاعر الراحل أحمد شوقي أعطت المعلم حقه، وبيّنت دوره ورسالته في بناء الأجيال والمجتمع..

تكريماً للمعلم في عيده، وتبجيلاً لدوره الرائد في مجال التربية والتعليم، وتخريجه طلاباً وقاماتاً عظيمة وايصالهم إلى أرفع المناصب، كرّمت قيادة حركة فتح في بيروت ثلاثة من المعلمين المتقاعدين في المكتب الحركي للمعلمين في بيروت، والذين كان لهم دور هام في بناء جيل وطني ملتزم بقضايا شعبهم وقضيتهم، وذلك في مقر قيادة الحركة في مخيم مارالياس، ظهر الجمعة ١٠/٠٣/٢٠٢٢
وبحضور عضوي إقليم فتح في لبنان الدكتور سرحان يوسف وأبو إياد الشعلان، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش وأعضاء قيادة المنطقة، ومسؤول المكاتب الحركية في بيروت عبد منصورة، و ناصر اسعد وأمين سر الشعبة الغربية، وأعضاء المكتب الحركي للمعلمين في منطقة بيروت.

وكانت كلمة لمسؤول المكاتب الحركية في بيروت عبد منصورة، بارك فيها للمعلمين في عيدهم، مشدّداً على أهمية ما يبذله المعلمون من جهود لتنشئة جيل فلسطيني محتفظاً بحقوقه الوطنية، متمسكاً بقضيته، وحاملاً لها في مختلف نواحي الحياة. وأعرب منصورة عن فخره بالمعلمين، متقدماً بإسمه وإسم أعضاء قيادة منطقة بيروت بالتهاني إلى المعلمين والمعلمات بعيدهم.

ثم كانت كلمة لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش، بارك في بدايتها لجميع المعلمين والمعلمات في عيدهم، موجّهاً التحية إلى جميع المعلمين السابقين والحاليين.

واستذكر أبو عفش في كلمته أهمية المعلمين القدامى، الذين علّموا طلابهم باللحم الحي، مشدّداً على ضرورة أن يتمثّل ويقتضي المعلمين والمعلمات الحاليين بمن سبقوهم، مطالباً بإعادة أمجاد مدارس الأونروا التي خرّجت العديد من قادة الثورة الفلسطينية وسفرائها وأطبائها ومهندسيها على الرغم من الظروف الصعبة التي كان ولا يزال يعيشها الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات.

وأعلن أبو عفش في كلمته عن تكريمه وقيادة منطقة بيروت للمعلمين والمعلمات الذين تقاعدوا من الأنروا، معتبراً أن تكريمهم وشكرهم والحفاظ عليهم، هو أقل ما يمكن أن تقدمه حركة فتح لهؤلاء المعلمين الذين وهبوا حياتهم في خدمة النشئ الفلسطيني، وتخريجهم وإيصالهم الى مراكز القرار.

تجدر الإشارة إلى أن الهدايا العينية، التي تم تقديمها الى أربعة من المعلمات والمديرات لهذا العام، هي عبارة عن سجادة القدس والتي حيكت في المدينة المقدّسة.
والمكرّمون هم: سليم الهابط، نهاد الموعد، مريم الصالح، و شهربان عبد الرازق.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …