نشطاء إسرائيليون يتظاهرون أمام “المحكمة العليا” ضد تهجير 8 قرى في مسافر يطا بالخليل

تظاهر العشرات من نشطاء اليسار الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أمام المحكمة العليا الإسرائيلية والتي ستصدر قرارها اليوم بكل ما يتعلق بإخلاء وتهجير سكان ثمانية قرى في مسافر يطا جنوب الخليل.

ورفع المشاركون شعار “لا ترحلوا بالقوة” أنقذوا مسافر يطا، ورددوا هتافات مناهضة لعمليات التهجير وتدعم صمود المواطنين.

وتستمع المحكمة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، مرة أخرى إلى التماسين ضد قرار سلطات الاحتلال تهجير سكان قرى في مسافر يطا جنوب الخليل من منازلهم.

وسعى مكتب المدعي العام والجيش الإسرائيلي لتأجيل الرد على الالتماسات، وأمرت المحكمة العليا الملتمسين بحذف التماساتهم وتم تقديم طلبين جديدين في أوائل عام 2013، وسيتم الاستماع إليهما اليوم.

وتزعم سلطات الاحتلال أن المواطنين الفلسطينيين يقومون باستخدام منطقة إطلاق النار، التي أُعلنت على هذا النحو في أوائل الثمانينيات، وأنهم قبل الإعلان العسكري كانوا يقيمون مع مواشيهم فقط إقامة موسمية، فيما يؤكد مقدمو الالتماس بأن التهجير القسري لسكان محميين يتعارض مع القانون الدولي، وأن الأهالي يعيشون في قراهم هذه قبل قيام إسرائيل، ويكسبون لقمة العيش من الرعي وتربية الماشية.

وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 1999، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات تهجير جماعية لأكثر من 700 مواطن من المنطقة