البرديني: استشهاد الأسير الخطيب يستدعي حراكاً دولياً جاداً لإنقاذ أسرانا من أنياب ماكينة القتل الإسرائيلية.

البرديني: استشهاد الأسير الخطيب يستدعي حراكاً دولياً جاداً لإنقاذ أسرانا من أنياب ماكينة القتل الإسرائيلية.

غزة  2020/9/3 شبكة فلسطين المستقبل.

وجه عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومفوض الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة الأسير المحرر تيسير البرديني
نداءً عاجلاً إلى المنظمات الدولية والإنسانية لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين وخاصة المرضى من أنياب الماكينة العنصرية الإسرائيلية التي تستهدف حياتهم لحظة تلو اللحظة.

واعتبر البرديني أن استشهاد الأسير داوود طلعت داوود الخطيب بنوبة قلبية حادة في مساء اليوم الأربعاء الموافق 2 / 9 / 2020 وهو في الطريق إلى إحدى المشافي الإسرائيلية مقيد اليدين والقدمين بالرغم من معاناته الشديدة من مرض القلب يكشف مجدداً عن الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي الذي يتفنن في النيل من الأسرى واستهداف حياتهم ما أسفر عن استشهاد 70 أسيراً بعد استشهاد الأسير الخطيب بفعل جريمة الإهمال الطبي المتعمد.

وحمل الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومفوض الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة للاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير داوود طلعت الخطيب وهو من سكان محافظة بيت لحم ومعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 2 / 4 / 2001 وينتمي لحركة فتح وكان يقضي حكما بالسجن 18 عاما حيث تبقى من محكوميته سوى 3 شهور ما أدى في مساء اليوم الأربعاء الموافق 2 / 9 / 2020 لارتفاع عدد شهداء الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة إلى 225 أسيراً.

وطالب البرديني المجتمع الدولي بالقيام بواجباته والتزاماته في حماية الأسرى الفلسطينيين من أنياب الماكينة العنصرية الإسرائيلية وإرسال لجان تقصي حقائق للسجون الإسرائيلية، وبعثات طبية لمتابعة أوضاع الأسرى موضحاً أن الأسير الشهيد داوود طلعت الخطيب كان معتقلاً في السابق في سجن ريمون الإسرائيلي وقد أجرى في حينها عملية جراحية في القلب وفارق الحياة في مساء اليوم الأربعاء الموافق 2 / 9 / 2020 بنوبة قلبية حادة وهو في الطريق من سجن عوفر إلى المشافي الإسرائيلية.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …