حلقة نقاش حول تاريخ فلسطين القديم وأثر الوثائق في تعزيز الرواية التاريخية

رام الله 3-9-2020 شبكة فلسطين المستقبل.

قالت مفوض المنظمات الأهلية في حركة “فتح” دلال سلامة، إن التاريخ الفلسطيني المكتوب يشكل ثروة قومية ووطنية، بحاجة إلى مزيد من الرعاية والاهتمام.

وأضافت سلامة، خلال حلقة نقاش نظمتها مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية “ميثاق” حول تاريخ فلسطين القديم وأثر الوثائق في تعزيز الرواية التاريخية: “إن هذه المؤسسة يجب أن تكون في مقدمة المؤسسات البحثية والتاريخية، وأن تأخذ موقعها الحقيقي”.

وأشادت سلامة، بالدور الرائد للمؤسسة في حماية الحق التاريخي في أرض فلسطين، وحفظ تراثه وحضارته.

من جانبه، قال مدير عام المؤسسة الفلسطينية المحلية للتمكين REFORM عدي أبو كرش، إن التعاون بين المؤسسات سيسهم في توفير المساحات البحثية، ويعزز التفكير الحر بين المجموعات العاملة في مجال التراث.

أما الناشط في مجال إحياء التراث عزيز العصا، قال: “مؤسسة ميثاق تحتوي على جميع أنواع الوثائق التاريخية، بعدة لغات، ما يعنيه ذلك من قيمية تاريخية يتوجب توظيفها في سرد الرواية التاريخية وتأكيد الهوية الوطنية لفلسطين”.

ومن ناحية أخرى، قدم مدير دائرة الأبحاث والدراسات في المؤسسة محمود الأشقر عرضاً عن تاريخ فلسطين القديم وأهمية معرفة تفاصيله الدقيقة كجزء من معركة الدفاع عن أحقية أهل فلسطين على هذه الأرض.

أما الاب عبد الله يوليو، أكد أن الدفاع التاريخي عن القدس والمقدسات يجب أن يصل إلى وعي كل الناس، وأن تدرك الأجيال الحالية والقادمة معنى جذورها التاريخية.

من جهته، قال عبد الكريم نجم من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إن تحقيق النصوص في المخطوطات ذات الأصل الفلسطيني أو الموجودة في فلسطين تشكل عنوان الحقيقة، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من وجود كلية العلوم الإسلامية في الوزارة لتقديم علم المخطوطات والمحفوظات.

بدوره، أكد الروائي نافد الرفاعي الرئيس الأسبق للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، أهمية قيمة مكتبة ميثاق وأثرها في تعميق الوعي بالتاريخ.

وقدمت منى الهدمي مداخلة أثارت فيها البعد الوطني العام لقيمة المخطوطات والعلوم التي تحتويها المؤسسة وأهمية ان تخرج إلى المواطنين.

وأشاد الأكاديمي د. عدنان ملحم بقيمة مؤسسة ميثاق باعتبارها منارة البحث العلمي في التاريخ، وبين أهمية التشبيك مع الجامعات بحيث تكون ميثاق حاضنة التاريخ والمخطوطات في فلسطين.

عميد المؤسسة المستشار خليل الرفاعي، أكد أن المؤسسة حاضنة للأرشيف والتراث الفلسطيني والحامية لحقوقه التاريخية، مشددا على سعيها لتطوير قدراتها وفق التجارب الدولية الناجحة، لما فيه مصلحة حفظ التراث الفلسطيني وحمايته.