الانتصارات التاريخيه….؟

*الانتصارات التاريخيه….؟*

بقلم: العميد فضل الحمدوني
بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

أسفرت انتخابات جامعة بيت لحم بفوز لائحة صوت الطلبه المدعومه من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين واليسار ومن حالفهم ودعمهم من القوى الاسلاميه على لائحة القدس والكرامة وهي لائحة شبيبة فتح الفتحاويه وكانت النتيجة ١٧ صوتا مقابل ١٤ صوت. ومن المفيد ان نأكد وبكل ثقه انها كانت انتخابات ديمقراطيه بامتياز.

ولكن ان يبدأ تحالف اليسار بالتطبيل والتزمير وتصوير الامر انه انتصار تاريخي للشعب الفلسطيني فهنا المشكلة.
البعض يهمه الانتصار على فتح ولو في انتخابات طلابيه امر استراتيجي عظيم.

ومن المؤكد ان هذه العقليه التي ترقص على لحن قديم يختصر بسياسة إسقاط فتح واضعاف حركة فتح وهو امر خاطئ ومدمر لمسيرة النضال الفلسطيني، انها انتخابات يا سادة ومبروك للفائز ولكن على الجميع ان يعرف ان أضعاف حركة فتح هو أضعاف للقضية الفلسطينيه لان ضعف حركة فتح هو ضعف وفشل للجميع، ان مسيرتنا الطويله اثبتت ان حركة فتح هي رأس الحربه كانت ولا تزال ضد العدو الصهيوني وكل أعدائنا.

وعليكم ان تعرفوا ان الانتخابات التي تمت في الجامعه وغيرها تجري بظل السلطة الفلسطينيه والتي تقودها حركة فتح. وتجري الانتخابات ان كانت طلابيه او محليه او تشريعيه بجو ديمقراطي وشفافية ونزاهة.
ان سياسة التشفي واعتبار نتائج الانتخابات الطلابيه وكأنها انتصار على العدو اثبتت فشلها.

ان حركة فتح لن تسقط ابدا لأنها حاملة أمانة عظيمه ومنذ انطلاقتها الأولى وهي مستمرة بحماية المشروع الوطني الفلسطيني ولا تعتبر فوزها في اي انتخابات الا تكريسا للنهج الديمقراطي عند المجتمع الفلسطيني والترحيب والدعوة للجميع للمشاركة في كل أساليب النضال الوطني ضد العدو الصهيوني.

ان لغة التشفي التي يستخدم البعض لغة مرفوضه .أما الفائزين والخاسرون هم أبناءنا أبناء فتح والشعب الفلسطيني فهم جميعا كانوا ويبقوا أخوة الدم والمصير.

وفي الختام امران يجب التركيز عليهما.

الأول على حركة فتح ان تباشر بإعادة النظر بكثير من الممارسات التنظيمية والعلاقات الداخليه وان تعيد النظر في كثير من بنيتها التنظيمية وتطوريها .

الثاني وهو الأهم باعتبار قانون الأخوة هو الأول في التعامل بين الأعضاء أ كانوا أعضاء او قادة وتنفيذ بنود المحاسبه الداخليه ووضع قانون الثواب والجزاءموضع التنفيذ.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …