الخارجية الفلسطينية: اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه ترتقي لـ “جرائم حرب”

الخارجية الفلسطينية: اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه ترتقي لـ “جرائم حرب”

28 مارس 2022

رام الله – شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية :-

دانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الإثنين، انتهاكات وجرائم الاحتلال وميليشيات مستوطنيه ومنظماتهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في الأرض الفلسطينية المحتلة.

 

وقالت الوزارة في بيان لها “: إن هذه الاعتداءات ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي، بما في ذلك استمرار عمليات أسرلة وتهويد القدس وتغيير واقعها التاريخي والقانوني والديموغرافي لصالح رواية الاحتلال وأطماعه الاستعمارية التوسعية، وتكريس ضمها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني، وحسم مستقبلها السياسي من جانب واحد وبقوة الاحتلال.

 

وأشارت الوزارة إلى أن هذه الجرائم تتواصل وسط تفاخر حكام تل أبيب بسلسلة الاجتماعات التطبيعية التي يتم عقدها في محاولة إسرائيلية ممنهجة للقفز عن القضية الفلسطينية، وإزاحتها عن سلم الاهتمامات الإقليمية والدولية، والتي لخصها بينت بقوله إن ( العالم العربي بدء يفهم أن إسرائيل مع السلام والاقتصاد والأمن) في تجاهل واضح لأهمية حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وتجاوز مقصود لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية العادلة والمشروعة.

 

وحمّلت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاتها وجرائمها وتداعياتها على ساحة الصراع، فإنها تؤكد أن الاجتماعات التي تتفاخر بها إسرائيل تأتي في ظل تقارير دولية وأممية، حقوقية وإنسانية، موثوقة تثبت منظومة الأبرتهايد الإسرائيلي بطريقة لا يمكن تجاوزها، كما جاء في تقارير (بتسيلم) الإسرائيلية، و هيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية (امنستي)، وقبل أيام تقرير المقرر الخاص التابع للأمم المتحدة، وكذلك تقارير المفوض السامي لحقوق الإنسان.

 

وأوضحت أن ذلك يفسر من جديد مفهوم بينت للسلام الذي يقوم على استبدال السلام مع الفلسطينيين وحل القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية وبوابة السلم والحرب في المنطقة بعمليات تطبيع هنا او هناك.

 

وأكدت الوزارة على ما جاء في مداخلة السيد الرئيس محمود عباس أمام وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن بالأمس على أن تطبيق الشرعية الدولية وقراراتها وخلق أفق سياسي لإنهاء الاحتلال هو البوابة الحقيقية للسلام والأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي ليس فقط في ساحة الصراع وانما أيضاً في المنطقة برمتها.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …