وزيرة شؤون المرأة بالحكومة الفلسطينية آمال حمد في حديث لإذاعة صوت القدس.
غزة 2020/9/4 شبكة فلسطين المستقبل.
حمد: زيارة الوفد الوزاري لغزة تأتي ضمن توجيهات القيادة الفلسطيني للاطلاع على واقع تفشي كورونا ودراسته ورفع تقرير وافي لتوفير التدخلات اللازمة لمحاربته.
حمد: شحنة المساعدات المرافق للوفد تضمنت 20 شاحنة أدوية يحتاجها أبناء قطاع غزة ولا سيما أجهزة فحص كورونا وأدوية بهذا المجال.
حمد: تدخلات الحكومة لم تقتصر على العلاج والأدوية فقط، إنما كان هناك تدخلات على صعيد التنمية الاجتماعية وتقديم مساعدات للمواطنين في ظل الحاجة إليها.
حمد: الحكومة تسعى لوضع خطة استجابة سريعة لمستجدات الأوضاع في غزة على كافة الصعد الصحية والاغاثية والزراعية وووإلخ، وتجري الاتصالات لتوفير التمويل الللازم.
حمد: على صعيد التعليم الحكومة سعت لوضع برامج تعليم رقمي وتلفزيون تعليمي ليس للمحافظات الشمالية فقط وإنما لغزة أيضًا، ضمن الخطة الموضوعة.
حمد: سنلتقي مع أطراف عدة سواء كان العاملين الفنيين في الميدان في إطار التدخلات الحكومية بغزة، أو مؤسسات المجتمع المدني.
حمد: سنجتمع بلجان الاقتصاد ولجان القطاع الخاص، لأن التوزان بين الاقتصاد والصحة أصبح مهمًا ولدينا خبرة كافية في هذا المجال.
حمد: الوباء له آثاره وانعكاساته على الفلسطينين، اجتماعيًا وصحيًا ونفسيًا، والمطلوب أن يكون هناك نقاش جدي للتدخل.
حمد: علينا التحقق من نسبة تفشي المرض في غزة لأن الوسيلة الوحدة لمجابهته هي الوقاية، سنقدم جميع البروتوكولات التي تم عمل بها في الضفة للطواقم بغزة.
حمد: وزيرة الصحة ستعقد أكثر من محاضرة لوضع أهلنا بغزة في صورة التجربة التي مرت بها المحافظات الشمالية.
حمد: نعمل على وضع بروتكول محدد لمواجهة كورونا وفق توصيات الصحة العالمية لأننا وطن واحد وهذه مسؤولية مشتركة.
حمد: مطلوب وحدة وطنية حقيقية وإنهاء الانقسام لأن معركتنا الأساسية مع الاحتلال في ظل التطبيع والهرولة العربية لدى الإسرائيلي.
حمد: المصالحة مسؤولية الفصائل الفلسطينية، والحكومة بأكملها تدعم أي تحرك إيجابي لتحقيق الوحدة الوطنية.
حمد: نتمنى أن يكون الانقسام انتهى ووضعنا بنرامجنا المـقاوم، لأنه لا يستطيع فصيل فلسطيني أن يلغي الآخر.