منسق حملة بدنا نعيش يؤكد وجود جراثيم “السلمونيلا” في منتجات شركة شتراوس وعيليت وتوفينيت للمواد الغذائية الإسرائيلية

القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي يدعو لمقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية ردًا على جرائم واقتحامات المستوطنين لمناطقنا وأقصانا ومقدساتنا

فلسطين المحتلة- شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

أكد منسق حملة “بدنا نعيش” بكرامة وحرية وعدالة في فلسطين القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي في بيان صحفي مركزي صدر مساء اليوم الجمعة وجود جراثيم “السلمونيلا” في منتجات شركة شتراوس وعيليت وتوفينيت للمواد الغذائية الإسرائيلية  الاحتلالية الاستيطانية .

ودعا الشيوخي باسم حركة فتح وحملة بدنا نعيش وباسم اللجان الشعبية الفلسطينية إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية ردا على جرائم واقتحامات قطعان عصابات المستوطنين لمناطقنا وللأقصانا ولمقدساتنا .

وقال الشيوخي: ليس كل ما يلمع ذهب وان المقاطعة شكل من أشكال المقاومة ولا يجوز أن نتناول بضائع من يقتلون شعبنا ويعتدون على مناطقنا ويدنسون مقدساتنا العربية الإسلامية والمسيحية ولا يجوز ان نمدهم بشريان الحياة وان المقاطعة تقصر من عمر الاحتلال .

وأشار الشيوخي إلى أن شركة “شتراوس” الإسرائيلية، قد اعترفت بوجود عيوب في مصانعها في الأسابيع التي سبقت اكتشاف جراثيم “السلمونيلا”، ومنها العثور على طيور حمام.

وأضاف أن وزارة الصحة الإسرائيلية قد أغلقت مصانع شتراوس لمدة ثلاثة أشهر .

وقال الشيوخي أن شركة “توفينيت” للمواد الغذائية الإسرائيلية أيضا كانت قد أعلنت عن جمع منتجاتها وإزالتها من الرفوف في المحلات التجارية خشية من وجود جراثيم فيها كونها تستخدم “شوكولاتا” من إنتاج شركة “شتراوس”.

ودعا الشيوخي الحكومة الفلسطينية وعلى رأسها رئيس الوزراء د. محمد اشتية إلى تنفيذ قرارات المجلس الوطني والمجلس المركزي الفلسطيني وقرارات حركة فتح بفك ارتباط الاقتصاد الفلسطيني بالاقتصاد الإسرائيلي وتعزيز استقلالية اقتصادنا الوطني وتحرير كافة قطاعاتنا الاقتصادية من نير الاحتلال الإسرائيلي .

وفي نفس الإطار طالب الشيوخي جهات الاختصاص الفلسطينية للقيام بالتحفيظ على منتجات الشركات الإسرائيلية شتراوس وعيليت وتوفينيت المذكورة في أسواقنا الفلسطينية ومنع دخول البضائع الإسرائيلية الاستيطانية الاحتلالية لأسواقنا الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة ولعاصمتنا القدس وتحويل مروجي البضائع الاحتلالية الاستيطانية الاحلالية للقضاء وخصوصا البضائع المخالفة للمواصفات والمقاييس ولشروط الصحة والسلامة العامة والتعليمات الفنية الإلزامية .

وحذر من وجود كميات من بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية المذكورة في أسواقنا من خلال التهريب والمهربين .

وأوضح أن أكثر من 90% من البضائع التي يتم ضبطها في أسواقنا من البضائع المخالفة لشروط الصحة والسلامة العامة والمواصفات والمقاييس والتعليمات الفنية الإلزامية هي بضائع إسرائيلية احتلالية استيطانية وان الاحتلال يريد تدمير اقتصادنا وقتلنا قتل بطيء من خلال إغراق أسواقنا بالبضائع الإسرائيلي المخالفة لشروط الصحة والسلامة العامة والتعليمات الفنية الإلزامية .