رئيس الوزراء: اسرائيل بكل الحفريات التي تمت تحت القدس لم تستطع أن تثبت أن لها تاريخا في المدينة

 

رئيس الوزراء: اسرائيل بكل الحفريات التي تمت تحت القدس لم تستطع أن تثبت أن لها تاريخا في المدينة

رئيس الوزراء: اسرائيل بكل الحفريات التي تمت تحت القدس لم تستطع أن تثبت أن لها تاريخا في المدينة
اشتية: إسرائيل تحاول أن تصدر أزمتها الداخلية عبر مجموعة من الهجمات علينا

رام الله 8-6-2022 شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن شعبنا الفلسطيني سيبقى وفيا للقدس وأهلها ومقدساتها.

وأكد “من العهدة العمرية إلى الوحدة الوطنية سنبقى أوفياء للقدس وأهلها ومؤسساتها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية”.

جاء ذلك خلال كلمته في ختام مؤتمر “وثائق الملكيات والوضع التاريخي للمسجد الأقصى المبارك”، الذي عقد اليوم الأربعاء في مقر جمعية الهلال الأحمر بمدينة البيرة.

وأضاف: “عهد علينا أن نبقى أوفياء لمدينة القدس، وعندما قال الرئيس القدس ليست للبيع كان يعلم علم اليقين ماذا تعني صفقة القرن التي أرادت أن تستبدل مدينة القدس بمكان آخر، نحن بحاجة إلى حراك عربي، وهنا أسجل شكري وتقديري لكل من يساعدوننا، والأردن بشكل أساسي واخواننا في الدول العربية والإسلامية، وهذا بالنسبة لنا من باب المسؤولية الجماعية لهذه المدينة“.

وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة ستضع مخرجات المؤتمر على جدول أعمالها، وسيتم اتخاذ قرارات بكل التوصيات، متمنيا عقد مؤتمرات منتظمة وتعالج قضايا محددة في هذا السياق.

وتابع اشتية: “كل ما له علاقة بالقدس يشكل عصب استراتيجيتنا في التعاطي مع هذا الاحتلال، والرئيس محمود عباس الذي خاطبكم اليوم يؤكد ليل نهار على أن القدس درة التاج وعماد مشروعنا الوطني وعاصمة دولتنا المستقبلية والحالية وفي الماضي وعلى مر التاريخ، وهذه المدينة التي لا مثيل لها في التاريخ التي فيها أَمَ نبينا محمد (ص)، بالأنبياء ومنها عرج إلى السماء“.

وأردف رئيس الوزراء: “الشكر للقائمين على هذا المؤتمر المهم الذي يصب في مواجهة أحد أهم الحروب التي تشنها علينا إسرائيل وهي حرب الرواية، ولذلك عندما يتم عقد هذا المؤتمر في هذا الوقت بالذات الذي فيه تمارس إسرائيل أبشع أنواع التزوير للحقائق وللتاريخ، ليس فقط في المسجد وإنما في الكنيسة والمدينة أيضا، وتعمل على تزوير تاريخها وتغيير الحقائق على الأرض وخلق وقائع جديدة كأن الفلسطيني لا تاريخ له“.

واستطرد اشتية: “كل يوم يمر هو عبارة عن تزوير ممنهج للرواية الفلسطينية الإسلامية المسيحية عن فلسطين، وكل حقائق التاريخ تثبت لنا يوما بعد يوم أننا متجذرون في هذه المدينة، لا أحد يتحدى الوجود الفلسطيني من الكنعانيين إلى يومنا هذا، منذ أن بنيت هذه المدينة إلى أن تواجدنا عليها وقد تشرفنا أن شرفنا رب العالمين مسلمين ومسيحيين أن نكون أوفياء لهذه المدينة وأن نكون من سكانها“.

وأشار رئيس الوزراء: “اليوم هناك انسداد في الأفق السياسي ولا يوجد مبادرة دولية، بل بالعكس إذا كانت هناك مبادرة دولية لأفق سياسي قد تكون غابت هذه المبادرة في ظل أزمة أوكرانيا وتراجع دور الرباعية الدولية وغير ذلك، لذلك تحت هذه الظلال هناك بطش ممنهج، فإسرائيل تحاول أن تصدر أزمتها الداخلية عبر مجموعة من الهجمات علينا بشكل يومي، لتنال من عزيمتنا ومن أرضنا وقدسنا“.

وقال اشتية: “التنسيق غير المسبوق اليومي بين الرئيس محمود عباس وجلالة الملك عبد الله الثاني الذي يبدي اهتماما كبيرا ليس فقط في موضوع الوصاية الهاشمية لكن أيضا في الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ولذلك الرئيس في تواصل يومي معه من أجل الحفاظ على المقدسات ببعدها الديني الإسلامي والمسيحي، ونحيي جلالة الملك على ما يقوم به، والتحية للرئيس على صموده وتوجيهاته الدائمة لنا”.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …