إلا الإنتظار!!!

إلا الإنتظار!!!
بقلم / سعدات بهجت عمر

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية
مقعد وأي جلوس، سيأخذونه كما أخذوه في تلك…المرة. فهي مأساة، وما تغيرنا. إلى أين؟ فهل من حل؟ لنختبئ، إلى متى؟ مشعل وهنية والسنوار وكُثر مُختبئون من شعبهم في الدوحة واسطمبول وشواطئ ايطاليا والريفيرا، ويهدون الحرية، وضحكاتهم المتهكمة، ويريدون تزويج القضية وقد بلغت من العمر أكثر من أربعة وسبعين سنة في عريش سيناء كآخر عروس لبحر المتوسط كي لا تعود تُذكر إلا في الإسرائيليات. فلا صلاة في القدس، ولا صنوبر فوق الكرمل، ولا كنافة ولا صابون في نابلس، ولا عنب في الخليل، ولا مهد في بيت لحم ولا الناصرة، ولا جمال في رام الله، ولا مروءة في بئر السبع وغزة وجنين والجليل، ولا بيارات في حيفا ويافا ولا أغاني بحارة، ولا بحر لفلسطين من رفح حتى الناقورة يتبخر ليعود أنهاراً وجداول، ولا تشهق ولا تقول هاذي بلدنا هاذي بيوتنا هذا شعبنا هذا أبو عمار، وهذا أحمد ياسين، وهذا فتحي الشقاقي، وهؤلاء شهداء فلسطين ينتظرون كي لا تضيع القبلة ثانية.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …