“الأونروا”: 30 ألف مستفيد جديد من المساعدات الغذائية في غزة

“الأونروا”: 30 ألف مستفيد جديد من المساعدات الغذائية في غزة

مدير عمليات "الأونروا" بغزة توماس وايت
غزة 3-8-2022 شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

قال مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بغزة توماس وايت، اليوم الأربعاء، إن “الأونروا” ستزيد أعداد المستفيدين من المساعدات الغذائية نحو 30 ألف لاجئ جديد في قطاع غزة مع بداية العام المقبل.

وأشار وايت، خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة، إلى أن “الأونروا” ما زالت تعاني من أزمة مالية بقيمة 100 مليون دولار، لافتًا إلى أنه سيكون هناك اجتماع وزاري مهم في 23 من شهر أيلول/ سبتمبر القادم بالأمم المتحدة لمناقشة هذه الأزمة.

وقال وايت: على الرغم من الأزمة المالية الصعبة التي تمر بها “الأونروا” لكنني سعيد ببعض الإنجازات التي قمنا بتحقيقها، مضيفًا: “ما يهمنا هنا هو تسليط الضوء والعمل مع اللاجئين لمصلحتهم والذين هم الشريك الأساسي لنا”.

وذكر أن الحرب في أوكرانيا ألقت بتأثيراتها على المواد الغذائية بشكل عام، وكان لذلك أثر على تقديم المساعدات الغذائية من طرف الوكالة.

وأضاف أن المساعدات الغذائية التي تجلبها “الأونروا” لغزة زادت تكلفتها هذا العام بحوالي 42%، وبالتالي “كنا قلقين جدًا أن ارتفاع هذه الأسعار سيؤثر على الدورة الرابعة من المساعدات الغذائية نهاية هذا العام”.

وقال وايت “إننا تجاوزنا هذه الأزمة حاليًا، وأمّنا المساعدات حتى نهاية هذا العام”، شاكرًا بعض الدول، خاصةً التي كان لها جهد كبير في تجاوز هذه الأزمة فيما يخص المساعدات الغذائية.

ولفت وايت إلى أن أعداد اللاجئين الذين هم بحاجة لمساعدات غذائية والذين ليس لديهم مصدر دخل هم في إزدياد، موضحًا أنه “في السابق لم نستطع زيادة أعداد المستفيدين من المساعدات الغذائية بسبب النقص المالي”.

وأضاف: “في الوقت القصير السابق لاحظنا انخفاض طفيف في بعض أسعار المواد الغذائية، ومن ثم فكرنا أن نعطي أولوية لزيادة أعداد المستفيدين”.

وأوضح: “التقينا بقيادات المجتمع المحلي، سنقوم بزيادة أعداد المستفيدين من المساعدات الغذائية لنحو 30 ألف لاجئ جديد مع بداية العام القادم، وسنقوم بمراجعة هذا الرقم مرة أخرى مع منتصف العام القادم”.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …