القوى والفعاليات الوطنية في محافظة الخليل: المجد والوفاء للشهداء.. وشعبنا سيبقى موحداَ في مجابهة العدوان وجرائم الاحتلال

القوى والفعاليات الوطنية في محافظة الخليل:
المجد والوفاء للشهداء.. وشعبنا سيبقى موحداَ في مجابهة العدوان وجرائم الاحتلال .

الخليل / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

تدين القوى والفعاليات الوطنية في محافظة الخليل، استمرار الحرب المفتوحة التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني على شعبنا، وآخرها الجريمة الجديدة التي اقترفتها تلك القوات اليوم في مدينة نابلس، والعدوان الدموي الذي شن على قطاع غزة الحبيب، وتنعى لشعبنا كل الشهداء من المقاومين والمدنيين الذين سقطوا جراء تلك الحرب المتواصلة وما تضمنته ونتج عنها من جرائم.

إن القوى والفعاليات الوطنية في محافظة الخليل، وفي الوقت الذي تدين فيه ذرائع دولة الاحتلال المزعومة لتبرير حربها على شعبنا، تحملها المسؤولية الكاملة عن تلك الحرب والجرائم التي تقترفها، كما تحمل المجتمع الدولي المسؤولية عن ذلك، بسبب صمته على جرائم وممارسات دولة الاحتلال، وإزدواجية المعايير التي يتبعها في التعاطي مع القوانين الدولية والنزاعات والانتهاكات حول العالم، وهو الأمر الذي يشكل عامل تشجيع لاستمرار الاحتلال في جرائمه بحق شعبنا.

إن القوى والفعاليات الوطنية وهي تنعى شهداء الوطن كافة، وتتقدم من ذويهم وشعبنا بأحر التعازي، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى، تؤكد ان عدوان وجرائم الاحتلال لن تنال من إرادة شعبنا وحقه في المقاومة، وسيبقى بجميع قواه ومكوناته موحداً في مواجهة العدوان والجرائم التي يتعرض لها، ووفياَ كما كان دوماَ لشهدائه ولقيمه الانسانية والوطنية.

وتدعو القوى والفعاليات الوطنية إلى ضرورة تنسيق الجهود الوطنية الرسمية والشعبية من أجل تنفيذ قرارات الاجماع الوطني وفي المقدمة منها، وقف “التنسيق الأمني”، وتوفير الحماية لكل المقاومين والمناضلين ولأبناء وبنات شعبنا كافة، وتعزيز صموده ومقاومته بكل الامكانيات والوسائل في مجابهة هذا الاحتلال المجرم.

كما تدعو جماهير وكوادر الفصائل واللجان الشعبية كافة، إلى وحدة العمل الميداني وتعزيز كل أشكال المقاومة الشعبية لقوات الاحتلال وعصابات مستوطنيه أينما وجدت.

هيئة التنسيق الوطني
محافظة الخليل
9/8/2022

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …