شبكة فلسطين المستقبل الاخبارية Palestine Future
مقالات مشابهة
*القرار الوطني الفلسطيني المستقل…*
بقلم / العميد فضل الحمدوني .
بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية
الشهيد ابراهيم النابلسي ورفاقه الشهداء وعلى مساحة فلسطين كلها، هم من يقرر مصير الوطن وهم سادة الوطن وقادة الوطن، وهم الشهداء الاخيار رموز الوطن.
الشهيد ابراهيم النابلسي الذي واجه قوات الاحتلال بشجاعة قل نظيرها وسقط شهيدا ولم يركع، ابراهيم الفدائي وصاحب الأرض التي لم يتواني بالموت من أجل كرامتها، ابراهيم حامي العرض وساتر إباء وشرف بناتنا هو ورفاقه فرسان هذا الشعب العظيم بعطاءه الكبير وبعنفوانه .
رصاصه الذي احرق وجوه الصهاينه وزغرودة ام ابراهيم التي ألقت الرعب في قلوب العدو مثال لمن يريد النضال من أجل طرد الاحتلال، عشرات من إباء الشهداء أعلنوا وبكل صدق وفخر بتضحيات أولادهم ودعوا للثبات من أجل تحرير الوطن، في نابلس جبل النار وفي رام الله والقدس والخليل وبيت لحم وفي غزة والناصرة وحيفا وفي جنين قاهرة الصهاينة يقرر مصير الشعب الفلسطيني ولا قرار الا قرار هؤلاء الابطال والقرار هو القتال حتى النصر.
على أرض فلسطين يصنع القرار الوطني المستقل والذي أعلنته فتح منذ انطلاقتها … ولا قرار ولا ارادة تعلو على قرارنا الوطني ولا ارادة تفرض الا جبروت ارادة ثوارنا، على أرض القدس وغزة ونابلس وسخنين ومخيمات الشتات وكل أرض فلسطين يقرر مصير الشعب الفلسطيني، ولا يقرر ولا يصنع في العواصم الأخرى ان كانت شقيقة او صديقة، فقرارنا احمر بلون الدم الذي اراقه النابلسي وكل شباب فلسطين.
لقد أصبح كل طريق للحرية مغلقا وكل طريق للسلام مسدودا ولا يمكن صنع الحرية والاستقلال لشعبنا الا من فوهات البنادق، وكما قال الشهيد الرمز أبوعمار مزيدا من القبضة الفولاذية على هذه البنادق صانعة الانتصار، وكما قال أمير الشهداء ابو جهاد الوزير الهبوا واشعلوا النار تحت أقدام الغزاة حتى يرحل عن ارضنا.
ان غصن الزيتون لم يعد شعار المرحلة لان الصهاينة يكرهون الشعب الفلسطيني الذي زرع الزيتون على أرضه ومنذ آلاف السنين الصهاينة يحرقون ويقلعون كل أشجار الزيتون الزاهي والمزين لجبال فلسطين، وعلى أرض فلسطين يقرر مصير كل المنطقة وفلسطين… وفلسطين والثورة بحاجة إلى رجال قادة بحجم الشهيد النابلسي ورفاقه الشهداء ..
وانها لثورة حتى النصر
