رام الله/ شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية
طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، اليوم الجمعة، بـ “أوسع جبهة مساندة رسمية وشعبية مع أسرانا الابطال الذين يتعرضون للقمع والتنكيل”.

كما طالب في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، كل المؤسسات الدولية بالتدخل الفوري والعاجل لحماية أسرانا.

وطالب الشيخ الحكومة الإسرائيلية بالالتزام وتنفيذ كل التفاهمات التي تمت قبل شهر رمضان الماضي.

وأفاد نادي الأسير، اليوم الجمعة، بأن حالة من التوتر الشديد تسود أقسام الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن أقدمت إدارة السجون على فرض عزل مضاعف على الأسرى، وسحب الكهربائيات من عدة أقسام في عدة سجون.

وبين نادي الأسير، في بيان صحفي، أن إدارة سجون الاحتلال استدعت قوات إضافية في عدة سجون.

من جهتها، ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن مستجدات طارئة شهدتها سجون الاحتلال اليوم، تمثلت بتواجد لوحدات القمع بأعداد كثيفة على مداخل العديد من السجون، وتحركات مكثفة لإدارة السجون واستخباراتها بين الأقسام في السجون، واستعانة غير مسبوقة بالكلاب البوليسية من حيث عددها وتواجدها الدائم بالقرب من مداخل الأقسام.

في السياق، حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر من أي استهداف قد يتعرض له الأسرى اليوم خلال تأديتهم صلاة الجمعة أو في أعقابها، في ظل التوتر الشديد الذي تعيشه سجون الاحتلال.

وأوضح أبو بكر، في بيان صحفي، أن هناك مؤشرات تدلل على وجود نوايا لإدارة سجون الاحتلال واستخباراتها، بتنفيذ اقتحامات وهجمات على أقسام الأسرى في العديد من السجون، “حيث حصلنا من مصادرنا الخاصة على ما يؤكد وجود تحركات غير عادية تتمثل بتواجد لوحدات القمع بأعداد كثيفة على مداخل العديد من السجون، وتحركات مكثفة لإدارة السجون واستخباراتها بين الأقسام، واستعانة غير مسبوقة بالكلاب البوليسية من حيث عددها وتواجدها الدائم بالقرب من مداخل الأقسام”.

وطالب أبو بكر اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومؤسسات المجتمع الدولي الحقوقية والإنسانية كافة، بالتواجد الفوري في السجون والمعتقلات، لمنع أي حماقة قد تقدم عليها دولة الاحتلال خلال الساعات المقبلة، وألا يترك الأسرى وحدهم أمام هذا الحقد وهذه العنصرية المتصهينة.

‏وكان الأسرى قد أعلنوا أنهم بدأوا بخطوات حل التنظيمات، على أن تنفذ يوم الأحد المقبل.