الإبتياع والبيع!

الإبتياع والبيع!

بقلم / سعدات بهجت عمر

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

أزمة مفلسة وحلها تاريخياً بالضبط، والمُفلس هنا الإسرائيلي والزاحف على بطنه للتطبيع المكشوف المؤخرة، والافلاس هنا تعبير كلاسيكي أكثر منه رمزي، والحالة هذه نوعية ليست بحاحة الى مُفلس من نفس نوعيته(الإفلاس ليس مالياً). لقد عرفت الامبريالية الصهيونية كيف توجد قذورات للاستهلاك وتعود ساقطة يمكن لها مُبادلتها ولكن على قاعدة السوق الإمبريالية تعيش أزمات الانحلال ثم الجوع الشامل ثم البؤس، دراسة. تضخم. تدهور ثلاثاً تتكرر وتزحف بصلة جدلية في هذه المرحلة بالذات حالة انفلات للغد سياسة مارستها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة نجحت معها في إسقاط الكثير من النظم العربية في براثنها بكلمة في حدود سيطرة مخطط إسرائيلي ليكون مرضاً مُزمناً على الدوام تستفيد منه حركة حماس للهروب إلى الأمام إلى الحزائر كما هربت إلى سوريا سابقآ وأسقت الشعب العربي السوري وشعبنا الفلسطيني في سوريا الموت الزؤام. أمراض اسرائيل لغة قابلة للتداول على مدار الساعة ففلسطين تغلي طلباً للحرية والاستقلال يستدعي الدعم في مقدار الصلة الصحيحة مع الشرعية الفلسطينية في رام الله ومن هنا التأكيد على ضرورة التمييز.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …