شبكة فلسطين المستقبل الاخبارية Palestine Future
مقالات مشابهة
كتب :د.حسام أبوعجوة مسؤل دائرة التعبئة الفكرية لحركة فتح في إقليم غرب غزة .
غزة 2020/9/16 شبكة فلسطين المستقبل.
تحاول إسرائيل كسر العزلة السياسية التي كانت تعاني منها، وتسعى لتحول من حل الصراع مع الفلسطينيين الى الحل الإقليمي والتطبيع مع العرب دون حل القضية الفلسطينية، وتنتهج سياسة المجاهرة بمظاهر التطبيع للدلالة على نجاح الديبلوماسية الإسرائيلية، وكذلك على تحويل فكرة التطبيع إلى فكرة شائعة ومقبولة في العالم العربي.
لمواجهة هذه السياسة والحد من الاستجابة العربية للتطبيع يجب أن علبنا:
إنهاء الانقسام بين شطري الوطن وتكاتف كافة الأطر المجتمعية والسياسية والحزبية الفلسطينية، وتناغم وتناسق خطابها الموجه لقادة الدول والشعوب العربية والاجنبية.
توضيح الأهداف التي تسعى إسرائيل إلى تحقيقها في العالم العربي، من خلال الترويج الواسع لحجم علاقاتها مع العالم العربي.
إبراز المخاطر التي تترتب على التعاون الأمني والتكنولوجي بين الدول العربية وإسرائيل.
الاتفاق والتنسيق مع القوى المجتمعية المناهضة للتطبيع في العالم العربي، وعلى رأسها القوى القومية والإسلامية.
التنسيق مع الشركات المقاطعة للاحتلال، والترويج لمنتجاتها في العالم العربي والعالم، وفتح خطوط لمنتجاتها خارج العالم العربي، من خلال التشبيك مع الشركات والمؤسسات الدولية في العالم والمقاطعة لإسرائيل.
العمل على تشكيل القائمة السوداء التي تضم الشركات والمؤسسات والشخوص المُطبِّعة أو الداعمة للتطبيع في العالم العربي.
متابعة ومشاركة تحرك بعض شباب دول الخليج ضد التطبيع، حيث أطلق خليجيون على موقع تويتر من قطر والكويت والبحرين ائتلاف “الخليج ضد التطبيع” ومن هذه المجموعات: شباب قطر ضد التطبيع، شباب لأجل القدس، حركة مقاطعة الكيان الصهيوني في الكويت، الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع، لمناهضة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وداعماً للقضية الفلسطينية.
