لا مكان لسلة المُهملات

لا مكان لسلة المُهملات

بقلم / سعدات بهجت عمر

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

أمام شعبنا الفلسطيني طموحات في تقرير المصير قوة عسكرية صهيونية عالمية وامبريالية ملتزمة التزاماً أعمى بالاعتقاد باستحالة إقامة أي نوع من أنواع الحياة مع وبجانب شعبنا الفلسطيني، فمن المرغوب، ومن الضروري صهيونياً وامبريالياً تخريب الانسجام الداخلي لمجتمعنا الفلسطيني ومجتمعنا العربي وتدمير طريقة الحياة العربية المُثلى التي تُحاكي وحدة الأرض والشعب، وهدم الأمل النفسي للدولة الفلسطينية المنشودة هذا هو المبدأ وما زال تعبيراً عن مرحلة طويلة من سياسة التوسع الاستيطاني الاسرائيلي وسنداً رئيسياً لسياسة الإجرام التي يمارسها هذا العدو الإسرائيلي المُجرم لأن اسرائيل بإمكانها أن تغض النظر أي خطر إلا ذلك الذي يتجسد في أرض اسمها فلسطين. فهي ترجمة بتصرف لمصطلح ما يسمى أرض إسرائيل المزعومة هذا هو إسمها وتغيير الإسم ه بالضبط هذا هو الصراع التاريخي الذي ما يزال العدو الإسرائيلي في مراحله الصعبة رغم كل القرارات الأمريكية الخطيرة، وصفقاتها هذا هو منطق الغزو الصهيوني الإمبريالي الذي داهم يقظة شعبنا الفلسطيني قبل أن تذهب جذوره السوداء بعيداً في عمق أرضنا الفلسطينية. لهذا كله ينزف وطننا الفلسطيني ويرحل حيث توجهت لقاءات المصالحة لإتمام الأمل في الوحدة الوطنية الفلسطينية ليلملم جراحه، ويجمع واحلامه، وقدره، وعذابه ليعود قطاع غَزَّةَ بجماهيره المُناضلة ممتداً على كل جغرافيا فلسطين، وغارزاً حضوره في رام الله لا خيار له إلا الوحدة الوطنية ولا فكاك منها. لأن العدو القومي!!! يمعن في إذلال شعبنا الفلسطيني، والعدو الإسرائيلي يمعن في قتله واضطهاده. فمعذرة وجب علينا أخذ زمام أمورنا بأيدينا يا دعاة تحرير فلسطين من زائير لنرفع نداءنا بالصوت العالي للرئيس أبو مازن مطلباً وطنياً لانهاء الانقسام بذيوله وتوابعه لتكتمل خصائص شعبنا في الوحدة والدولة والقدس واللاجئين لتتأكد بالملموس حقيقة أن طريق إلحرية والإستقلال هي نفسها الثورة الواعدة لدحر الإحتلال الإسرائيلي بفك عقال الجماهير العربية وإطلاق إمكاناتها، ويعني هذا تلقائياً هزيمة العملاء والمقنعين المبتذلين المحترمين.

الفضيحة بعد لقاء الجزائر الحرة ستنتشر ويتعجز عن التبرير كما في لقاءات الحوار الوطني والمصالحة السابقة لأن ميزان القوى مختزل بإسم شرف الجزائر بإسم المليون ونصف المليون شهيد بإسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون شخصياً فهنا لا مكان لسلة المهملات لتمزيق بيان الإتفاق كما اللقاءات السبع الفائتة تحت إسم البلدان المُضيفة، من الجزائر لا أمل مُحاصر ولا ردة قائمة تترسخ في جنوب غرب فلسطين ولا دويلة أو أمارة مزعومة. .

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …