القمة العربية في الجزائر تواصل أعمالها لليوم الثاني

القمة العربية في الجزائر تواصل أعمالها لليوم الثاني

الجزائر 2-11-2022 شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

تتواصل أعمال القمة العربية لليوم الثاني على التوالي في العاصمة الجزائرية، في دورتها الاعتيادية الحادية والثلاثين، تحت عنوان قمة “لمّ الشمل”، برئاسة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ومشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس.

 

واستأنفت صباح اليوم، أعمال اليوم الثاني للقمة العربية بجلسة تشاورية، تلتها جلسة العمل الأولى العلنية، التي ألقى فيها القادة العرب وممثلو الدول كلمات بلادهم، على النحو التالي:

 

الرئيس يدعو القمة العربية لتشكيل لجنتين وزاريتين لدعم فلسطين سياسيا وقانونيا

 

دعا رئيس دولة فلسطين محمود عباس، القمة العربية في نسختها الواحدة والثلاثين، إلى تشكيل لجنتين وزاريتين عربيتين للتحرك على المستوى الدولي، لدعم دولة فلسطين سياسيا وقانونيا.

 

وقال سيادته في خطابه، “نتطلع لدعمكم من خلال إصدار قرارٍ بتشكيل لجنة وزارية عربية للتحرك على المستوى الدولي، لفضح ممارسات الاحتلال، وشرح روايتنا، وتنفيذ مبادرة السلام العربية، ونيل المزيد من اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين، والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ومنع نقل سفارات الدول إلى القدس، وعقد مؤتمر دولي للسلام على قاعدة الشرعية الدولية، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2334، والقرارين 181 و194، اللذين كانا شرطين لقبول عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة”.

 

وأضاف: كما نتطلع إلى دعمكم لتشكيل لجنة قانونية لمتابعة الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني جراء إصدار الحكومة البريطانية وعد بلفور عام 1917، وصك الانتداب، بالتعاون مع الولايات المتحدة الاميركية، وتداعيات ذلك على الشعب الفلسطيني، وارتكاب إسرائيل أكثر من 50 مذبحة خلال وبعد نكبة 1948، وما تلا ذلك من تدمير ونهب لأكثر من 500 قرية فلسطينية.

 

وتابع سيادته: إسرائيل بإصرارها على تقويض حل الدولتين، وانتهاك القانون الدولي والاتفاقات الموقعة معها، وممارساتها الأحادية الجانب، لم تترك لنا خيارا، سوى إعادة النظر في مجمل العلاقة القائمة معها، وتنفيذ قرارات المجالس الوطنية الفلسطينية، والذهاب للمحاكم الدولية، والانضمام لمزيد من المنظمات الدولية حماية لحقوق شعبنا.

 

وطالب الرئيس بتفعيل قرارات القمم العربية السابقة بشأن الدعم المالي لموازنة دولة فلسطين، وتفعيل شبكة الأمان العربية التي أُقرت سابقا، خاصة أن إسرائيل تحتجز الأموال الفلسطينية، مؤكدا أهمية تنفيذ قرارات المجلس الاقتصادي والاجتماعي حول توفير الدعم لمدينة القدس وصمود أهلها.

 

ودعا سيادته إلى بذل كل جهد مستطاع وضروري لإنجاح مؤتمر القدس الذي سيعقد مطلع العام القادم في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة.

 

وختم سيادته كلمته، بدعوة قادة وشعوب أمتنا العربية إلى وقفة حاسمة من الجميع لنصرة القدس أولى القبلتين، وثاني المسجدين، وثالث الحرمين الشريفين، وموطن الإسراء والمعراج، وحاضنة القيامة.

 

السيسي: استرجاع الحقوق الفلسطينية كان تاريخيا وسيظل المعيار الحقيقي لمدى تماسكنا

 

وقال رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، في كلمته: إن اللحاق بركب التقدم والتنمية يتطلب منا تسوية أزمات عالمنا العربي، وعلى رأسها دوما القضية الفلسطينية.

 

وأضاف: “ان قدرتنا على العمل الجماعي لتسوية القضية واسترجاع الحقوق الفلسطينية، كانت تاريخيا وستظل المعيار الحقيقي لمدى تماسكنا، كما ستظل مبادرة العربية للسلام تجسيدا لهذا التماسك والرؤية المشتركة إزاء الحل العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ومبدأ الأرض مقابل السلام وبما يكفل انشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 67، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيد للفلسطينيين وطنهم، وتسمح بعودة اللاجئين بما يتسق مع مبادئ القانون والشرعية الدولية.

 

وأكد السيسي ضرورة تعزيز وحدة الصف العربي لمنع التدخلات الخارجية ومواجهة التحديات الإقليمية والعالمية وضرورة التعاون العربي المشترك في حل الازمات العربية الجديدة.

 

الرئيس العراقي: موقفنا ثابت تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني

 

أكد رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف رشيد، في كلمته، أن محنة الشعب الفلسطيني ما زالت في مقدمة مشكلاتنا، وما زال موقف العراق يتمسك بالحق المشروع للشعب الفلسطيني بإقامة دولته على كامل الأراضي الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف.

 

وأدان الرئيس العراقي الإجراءات الرامية إلى المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم لمدينة القدس، داعيا إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 478 لسنة 1980 في مواجهة جميع المحاولات الهادفة لنقل البعثات الدبلوماسية إلى القدس.

 

وحيا رشيد الفلسطينيين لما بذلوه من أجل تجاوز حالة الانقسام، مؤكدا تقديره لجميع الجهود والمبادرات التي بذلتها جمهورية الجزائر للمساعدة في تقريب وجهات النظر، وبما يعزز الوحدة الوطنية الفلسطينية.

 

رئيس جيبوتي: ندعم جهود تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مقاومة ودحر الاحتلال

 

قال رئيس جمهورية جيبوتي عمر جيلة، في كلمته، “نجتمع في الجزائر الشقيقة بلد العزة والكرامة والشرف والصمود المعروف بحرصه في الدفاع عن القضايا العربية، والمشهور بمبادراته في مجال وحدة الصف العربي، وآخرها مؤتمر “لم الشمل”، من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، والذي توّج بإعلان الجزائر لإنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة الفلسطينية، والذي يشكل خطوة هامة في طريق الوحدة الفلسطينية، وترسيخ المشروع الوطني، لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”

 

وأكد دعم بلاده الكامل لكافة الجهود الهادفة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني الباسل في مقاومة، ودحر الاحتلال.

 

ودعا جيلة إلى ضرورة توحيد الجهود العربية في ظل الأوضاع الراهنة والأزمات المستفحلة التي تمثل تهديدا وجوديا لبعض دولنا، لتجاوز الأزمات، وبناء مستقبل أمثل لشعوبنا، ويقطع الطريق أمام التدخلات الخارجية في شؤون دولنا العربية.

 

نائب أمير الكويت يؤكد ضرورة ضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس

 

أكد نائب أمير الكويت وولي العهد الكويتي مشعل الأحمد الجابر الصباح ضرورة ضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، معربا عن دعمه لجهود جمهورية الجزائر في تحقيق المصالحة، الذي يعتبر خطوة هامة في ظل ما تشهده القضية الفلسطينية من تحديات.

 

ولي العهد الأردني يؤكد ضرورة قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس

 

أكد ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، أن السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، لا يزال الخيار الاستراتيجي بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وشدد على وجوب تكثيف الجهود مع الأطراف الدولية ذات العلاقة، لاستئناف عملية السلام ودعم صمود الأشقاء الفلسطينيين على أرضهم.

 

وأضاف: أما القدس فهي مركز وحدتنا ودفاعنا المشترك عن هوية الأمة بأكملها، والأردن وبموجب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، سيستمر بالتعاون معكم ومع الأشقاء في السلطة الوطنية الفلسطينية، بالقيام بدوره التاريخي في حماية المقدسات ورعايتها.

 

رئيس المجلس الرئاسي الليبي: يؤكد رفض أي حل دائم أو مرحلي لا يعترف بحقوق الفلسطينيين

 

أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي، مواقف بلاده الثابتة تجاه القضايا العربية المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

 

وشدد على رفض أي حل دائم أو مرحلي لا يعترف بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وفقا للمبادرة العربية ومقررات الأمم المتحدة.

 

وأعرب المنفي عن ترحيب المجلس الرئاسي الليبي بقرار الحكومة الأسترالية عن قرارها السابق بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي.

 

 

عن abdullah

شاهد أيضاً

رئيس البرلمان العربي يهنئ المملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا وبرلمانا بمناسبة ثورة الملك والشعب

*رئيس البرلمان العربي يهنئ المملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا وبرلمانا بمناسبة ثورة الملك والشعب* القاهرة …