موتمر قمة الجزائر والخوف من المحاسبة

موتمر قمة الجزائر والخوف من المحاسبة

بقلم / سعدات بهجت عمر 

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

على الرغم من الدوافع التي تُحَفِّزْ الجماهير الفلسطينية على كل المستويات السياسية، والاجتماعية، والدينية يمكن أن تكون مختلفة ضمن ومع المجتمع العربي، والدولي يأمل شعبنا في جناحي الوطن بإنهاء الانقسام، والاعتراف الحق بقضية فلسطين لحل عادل، وليس على شكل مكافآت. ففي الأوضاع الطارئة لتصادم الدوافع تطلب القضية الفلسطينية بِرُبَّانِها الكفؤ الرئيس أبو مازن من العالم التفضيل غير المشروط في الإختيار لصالح الدوافع الفلسطينية وأهدافها في تقريرالمصير علماً أنه تنعكس في وصايا أسس القضية الفلسطينية صعوبات ومشكلات الممارسة العملية في**دولة فلسطين** بدلاً من**السلطة الفلسطينية**بسبب مواقف إسرائيل وأمريكا العدوانية المضحكة بصيغة النفي، وينمو حد المسؤولية مع نطاق حرية الإختيار الثوري، وهنا تنحصر قيمة وقدرة هذا الإختيار بدولة فلسطين المستقلة، ومنظمة التحرير الفلسطينية كمظلة جامعة تماماً في أنهما يقدمان إمكانية الحل الصحيح تاريخياً منذ العام 1964 متجاوزين حكومة عموم فلسطين؟ بعد النكبة لمسألة الحرية، والمسؤولية، والهوية، وحكومة وحدة وطنية يثريها تجربة نضال طويل عند هذا المدخل وتعتبر واضحة جداً ضرورة السعي لرؤية الحد الأقصى من الخيارات، وكل مجال أنواع القرارات مع تجنب الإختيار التعصبي ضيق الأفق الذي تمارسه حماس في حكم غزة الاستبدادي في الوقت الذي تعرض فيه الأوضاع ميداناً دولياً واسعاً للإمكانات مع المحافظة على الخط المبدئي للإختيار ومع تحقيق الهدف بصورة راسخة ومنسقة. 

إن الفاعلية بدون محاكمة دولية من النمط الإسرائيلي الهزلي التي تُوَلِّدُ حتماً خيبة الأمل في كل حالة محاكاة تعرضها ليس فقط السلبية الإسرائيلية تجاه المجتمع الدولي، والتردد اللانهائي للسياسة الإمبريالية الأمريكية المنعكسة. بل القدرة على القيام باختيار صحيح القدرة على اتخاذ القرار مع معرفة الوضع أقلها قراراً عربياً جاداً ليجمع أطراف شجاعته فَيَكُفَّ عن التَّغَزُّل بإسرائيل، ويقول بصراحة وشجاعة أنها أسطورة، وأنها خرافة في مسألة الفاعلية العربية التي تملك مغزىً هاماً متطابقاً مع الفاعلية مفهومة حسب مبدأ الوحدة العربية قضية مركزية للنجاة بدون تناسب أشكال الفاعلية مع الظروف الراهنة لأن القضية الفلسطينية ستبقى قضية محورية في الوجدان الجماهيري العربي رغم كل الصفقات المشبوهة والأزمات الحادة الخانقة و غم كل أساليب الإغراء والارهاب وتسجيل الضمائر الهزيلة وشراء الذمم.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …