هل ما زال كمون بايدن بلا وعد؟

هل ما زال كمون بايدن بلا وعد؟

بقلم / سعدات بهجت عمر

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

أتت الإنتخابات الأمريكية النصفية أُكُلُها، وما يزال الانفتاح الأمريكي البايديني على القضية الفلسطينية بدون استراتيجية يمكن بها اشتقاق خطوات عملية إما إقامة دولة فلسطينية على الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل في 1967/6/5 أو حل الدولتين حسب قرار التقسيم رقم 181 وضرورة اجبار إسرائيل على الإعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في كلا الحلين إن صدق بايدن وإلا خض المي وهي مي. وإلا لا يكتفي هنا طرح الرؤيا الحقيقية على حقيقة الكيان الاسرائيلية ككيان غاصب ذو رغبة مستحيلة لأي. اقتراحات ذات حلول ومخارج وهذا يشكل تحملاً على تحمُّل من قبل شعبنا الفلسطيني الذي ما زال يعاني آفة الانقسام والتآمر تجاه الصراع ككل منها دراسة التطبيع من كل جوانبه، وليست المسألة الفلسطينية هنا قضية فيها نظر وكأنها ليست جريمة لا تُغتفر. حيث يجب طرح هذه الصيغ بما تتوصل إليه أية مفاوضات فلسطينية-أمريكية بما تبقى من مدة رئاسة بايدن وكذلك في المحافل الدولية التي دخلها الرئيس أبو مازن دخول الفاتحين بالإعتراف الكامل غير المنقوص بالدولة الفلسطينية المستقلة بدلاً من العضو المراقب وتحرير ضيق الحل العادل للقضية الفلسطينية الدولتين من أنياب وبراثن الصهيونية كإسرائيلية-اسرائيلية وكإسرائيلية-دولية يعطيها مساحة أكبر للعمل الدبلوماسي الفلسطيني ذو الخبرة في شكل خاص على هذه الفكرة وما تنطوي عليه من آفاق ولا يتعارض أبداً مع القبول بالعودة إلى المفاوضات من حيث انتهت ولعقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية وهو ما ينبغي أن يشغل الدبلوماسية الفلسطينية المُقبلة في علاقاتها مع دول العالم ومع الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي أرسى قواعدها الرئيس أبو مازن للمحافظة في توجهاتها للصراع الفلسطيني صاحب الحق والإسرائيلي المُغتَصٍب لهذا الحق

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …