حتى الإيلام.

حتى الإيلام.

بقلم / سعدات بهجت عمر

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية.

سبعة أحزان، وخمس وسبعون عاماً كلها مرارة، ومآسي تمضي، وشعبنا ما زال قابع في قهر الزنزانة، والحصار يعيش تعاسة حالكة السواد بقيود مفاتيح عربية تغل إيلاماً سَكرى تبيع شرفها للحاخامات، وتُشعل الشموع، والقناديل، وملايين البنادق تُطلق رصاص الموت، والرهان، وعتمة في النفوس بأحمر الشفاه، والنهود، وما بين بعثرة طفلة فلسطينية بعمر سنين خمسة في رفح، وإعدام طفل فلسطيني أيضاً في باب العمود في القدس، والخيام على سرير الخيانة مع جسد أثخنته الرسومات، ووسادة عفنة تُمسح بعرق البغايا في ملاهي نهاريا وهرتسليا، وغفوتم بين سيقان بنات يهود، وتوسدتم ما بينها، وحججتم، وطفتم بين عجل سيناء والكنيست، وقدمتم شعبنا الفلسطيني أضاحي في لاليش، وأسقطتم السماء الواسعة، ورضعتم حليب بن غوريون، وكولدا مائير، وليفني، وشارون، ونتنياهو، وما زلتم ترضعون من سبي نسائكم، وتجارة أعضائكم، وبكاء أطفالكم.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …