من يلملم بقايانا؟!!!

من يلملم بقايانا؟!!!

بقلم / سعدات بهجت عمر .

بيروت /شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

إسرائيل خطأ قضائي، وتاريخي دولي أحدث نزيفاً متدفقاً في كبرياء الضمير الإنساني. فأصبحت كياناً عنصرياً قاتلاً، وبطلاً لحفلة مشؤومة. فالتحرير، وتقرير المصير، والشجاعة، والمروءة، والانتقام، والشرف، والحب، والكرامة تستطيع كل منها بسهولة أن تواجه الموت، وهذا ما حصل صباح هذا اليوم في القدس، ويؤكد أن الفلسطيني إبن الظروف، والشهادة عنده بينة، والكيان الإسرائيلي كياناً قاتلاً. فالطريق إلى النار محفوف بالنوايا الطيبة. فتصريح حكام إسرائيل دوماً على إبادة شعبنا الفلسطيني، وجماهيرنا العربية ليس هذياناً بل حلماً يستند على قاعدتين يمكن وصفهما بأطماع الجنون، وحسابات العقل. فوقت إسرائيل هو غير وقت العرب، ومساحة فلسطين غير مساحة البلاد العربية. معنى ذلك أن الزمن بالنسبة لإسرائيل هو أكثر حدة، وأكثر إلحاحاً، وأكثر تكاليف. فأزمة الشرق الأوسط، والتي هي في البداية توزيع المصالح منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، وقيام الكيان الإسرائيلي، والحرب الباردة. فمن تألم سوانا؟، ومن تؤرقه الأحلام غيرنا؟، والأيام لا تأبه لشقائنا. فوحدتنا تؤسس دولتنا الفلسطينية، وهي الخطر الأكبر الحقيقي على الكيان الإسرائيلي، وهذه ليست سوى البداية، وهي تحدياً للمبادئ الأساسية التي يُؤمن بها شركاء الوطن من المنتصرين، والمهزومين.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …