لالترويج الاشاعات : د. أحمد أبو هولي: اتهام الأونـروا تلقيها طلباً من الأمم المتحدة بتوزيعِ اللاجئين في مناطق عملياتها على بعض الدول الأوربية تأتي في إطار مؤامرة تصفيتها.

لالترويج الاشاعات : د. أحمد أبو هولي: اتهام الأونـروا تلقيها طلباً من الأمم المتحدة بتوزيعِ اللاجئين في مناطق عملياتها على بعض الدول الأوربية تأتي في إطار مؤامرة تصفيتها.

غزة 2020/9/20 شبكة فلسطين المستقبل.

أكدت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية إن ما يروج عبر منصات التواصل الإجتماعي أن الأونروا تلقت طلباً من الأمم المتحدة بتوزيع اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها على عدد من الدول الأوربية وغيرها عارية عن الصحة وهي مجرد شائعات تروج من أطرافٍ مجهولة الهوية ومشبوهة.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي في بيانٍ صحفي صادر عنه اليوم إن ما يروج ضد الأونروا من اتهاماتٍ تواطئها في عملية توطين اللاجئين الفلسطينيين في بلدان الدول الغربية يأتي في إطار مؤامرة تصفيتها التي تقودها الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي والتي بدأت باتهامها بتخليد قضية اللاجئين وإدامة الصراع ورعايتها للإرهاب وصولاً إلى اتهامها في تقديم تسهيلات لتوطين اللاجئين في العديد من البلدان.

وأضاف إلى أن غاية هذه الاتهامات والاشاعات هي زعزعة الثقة بين الأونروا واللاجئين الفلسطينيين، كمدخل للتشكيك بها وانقلاب اللاجئين عليها لإضعاف وجودها وتمكين المتآمرين من الانقضاض عليها.

وأوضح أبو هولي أن اتصالات أجريت مع إدارة الاونروا التي أكدت نفيها لهذه الاتهامات جملة وتفصيلاً وأن ما تم ترويجه ضدها وما نسب إلى المتحدث باسم الأونروا في لبنان للفصائل الفلسطينية بأن القرار اتخذ من الأمم المتحدة، ولا تراجع عنه والفلسطينيين في الشتات سوف يوزعون على العديد من الدول هو عار عن الصحة.

وأكدت الأونروا بأنها مستمرة في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في كافة مناطق عملياتها الخمسة وفق التفويض الممنوح لها بالقرار 302 الى حين عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وفق القرار 194.

وطالب د. أبو هولي اللاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم وخاصة في الدول العربية المضيفة عدم التعاطي مع هذه الأخبار والاشاعات المشبوهة التي تصدر من اطراف مجهولة وعدم المشاركة في تعميمها أو نشرها.

وشدد على أن هذه الإشاعات تستهدف صمود اللاجئين في المخيمات والنيل من حقهم العادل والمشروع في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 طبقاً لما ورد في القرار 194.

واكد د. أبو هولي على أن هذه الشائعات لن تنطلي على شعبنا الفلسطيني وعلى أهلنا اللاجئين الفلسطينيين الذين سيقفون موحدين في وجه كل المؤامرات التي تستهدف حقوقهم المشروعة وفي المقدمة منها حقهم العادل في العودة إلى ديارهم.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …