كيف، ومتى، وأين؟!

كيف، ومتى، وأين؟!

بقلم / سعدات بهجت عمر

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

السياسة لا تفرز وجودها الخاص، وهي لا تخلق نفسها بنفسها إنما تنطلق من ميزان قوى محدد، ولفرص ميزان قوي يقبل بالحل حل مسألة فلسطينية مُستعصية على الحل منذ خمسة وسبعين سنة تتحكم فيها قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الغير فاعلة يكون من الضرورة الإسرائيلية كسر الجبهة العربية. أي تعريب الصراعات بتحييد الدور المصري والجيش المصري وشل وتدمير الجيشين السوري والعراقي فبخروج هذه الجيوش الأكثر حسماً يسهُل تقليم الأشواك التي تعترض مسيرة التطبيع العربي وتهويد القدس ومنطقة يهودا والسامرة حسب التسمية الإسرائيلية وهنا تبدو المُلاحظة في هذا المسار الهادف إلى تقليم النباتات المُتوحشة أمرين مُترابطين مهد أحدهما للآخر أولاهما تحييد الجيش المصري وخروج مصر من الصراع مع العدو الإسرائيلي المُحتل وثانيهما تدمير سوريا والعراق بكل ما في الكلمة من معنى وهذا ما أدى إلى تفوق عسكري مُطرد للعدو الاسرائيلي والخروج الفعلي للجيش السوري والجيش العراقي والجيش الحزائري كتحصيل حاصل بعد فشل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في لم الشمل الفلسطيني وهذا يعني خروج هذه الجيوش من أية معركة لنصرة فلسطين وأن هذا الخروج الفعلي لم يكن ممكناً بدون الشلل والمُراوحة الذي زرع في الأرض العربية اليأس والمراحة أيضاً وهذه السياسة ستودي إلى التسليم بواقع اسرائيل زعيمة للدول العربية وتثبيتاً لانقلاب حماس بعد أن أفشلت حماس مبادرة الجزائر فكانت القشة التي قصمت ظهر البعير وأخرجت الجزائر وأبعدتها إلى مدن الملح. للأسف

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …