روضات ومؤسسات مخيم برج البراجنة يحيون الذكرى ٧٥ للنكبة الفلسطينية

روضات ومؤسسات مخيم برج البراجنة يحيون الذكرى ٧٥ للنكبة الفلسطينية

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

برعاية عضو اللجنة التنفيذية رئيس دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في منظمة التحرير الفلسطينية، وبإشراف منظمة التحرير الفلسطينية واللجان الشعبية، نظَّمت الروضات والمؤسسات والجمعيات والأندية في مخيم برج البراجنة، يوماً مفتوحاً إحياءً للذكرى الخامسة والسبعين للنكبة الفلسطينية، في قاعة القسَّام في مخيم برج البراجنة، قبيل ظهر الأربعاء ١٣/٠٥/٢٠٢٣

 

حضر الفعالية ممثلو الفصائل والقوى الإسلامية الفلسطينية واللجان الشعبية وقيادة حركة فتح في بيروت ومخيم برج البراجنة، مختار برج البراجنة، وكافة الأطر الفتحاوية والمكاتب الحركية، والقوى الأمنية الفلسطينية في المخيم، ووحهاء وفاعليات وأهالي المخيم.

 

بدأت فعاليات اليوم المفتوح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت أحد الأطفال، تلا ذلك النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثم كانت كلمة للجنة الشعبية في منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها أمين سرها في مخيم برج البراجنة عيس غضبان اعتبر فيها أن ٧٥ عاماً من النكبة مضت ومازالت مستمرة وكأنها الدهر كله، ورغم ذلك لا زال خمسة ملايين لاجئ فلسطيني يحلم بالعودة المقدسة، ومازالوا متمسكين بحقوقهم الثابتة، ويحملون ارقاماً في سجلات الانروا تحت اسم لاجئ.

 

واعتبر غضبان انه رغم مرور السنين وهول الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل بحق شعبنا، إلا أن شعب الجبارين ما زال يصارع ويقاوم، ويكافح من اجل حقوقه الوطنية المشروعة الراسخة والثابتة والمتمثلة بالتحرُّر والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس العربية، وحقه الأبدي والتاريخي بالعودة إلى مدينته وقريته التي هُجِّر منها بالقوة والإرهاب الصهيوني عام ٤٨،

مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لن يغفر ولن يهدأ ولن يستكين حتى يحقق ثوابته الفلسطينية، مهما طال الزمن وتباعدت المسافات، لأن لن يضيع حق وراءه مطالب.

 

وألقت كلمة المؤسسات والأندية مسؤولة مؤسسة بيت أطفال الصمود في مخيم برج البراجنة زهرة عبداللطيف، سردت فيها الوقائع التاريخية لذكرى النكبة التي بدأت منذ 75 عاماً، بعد طرد جيش الإحتلال الصهيوني بالمجازر الجماعية والقوة ل 800 ألف فلسطيني من أرضه، ليجري تحويلهم الى لاجئين في مخيمات الشتات والضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدة أن الأعوام ال 75 لم تُنسِ الفلسطينيين أرضهم وأملاكهم ومدنهم وقراهم، فهم يعيشون على أمل العودة.

 

ورأت عبداللطيف أن المشكلة مع العدو الصهيوني لن تنتهي إلا بعودة اللاجئين الفلسطينيين الذين يشكِّلون ثلثي الشعب الفلسطيني، معتبرةً أنه على الرغم من معاناة الشعب الفلسطيني فقد شكَّلت ولادة منظمة التحرير الفلسطينية بارقة أمل للعودة والتحرير، موجهةً نداءً إلى جميع الفصائل الفلسطينية الى الوحدة وتوحيد الجهود والتلاقي على نقاط مشتركة.

 

وباركت عبداللطيف للمقاومة الفلسطينية التي لقَّنت العدو درساً في معاني الصمود والتحدِّي، فقد أراد الصهاينة تدمير قدرة المقاومة الفلسطينية لكن الردَّ جاء برشقات صاروخية ردعت الإحتلال وأوقفته عند حدوده، مثنية على دور المؤسسات والجمعيات الفلسطينية التي ساهمت في تعزيز الهوية الفلسطينية والثقافة الوطنية وخاصة ثقافة مقاومة الإحتلال، بعدما تخلت الأونروا عن دورها في تعزيز التربية الوطنية في مدارسها.

 

بعدها جال الحضور على زواية المعرض الذي أقامه كبار السن، وتضمن أعمال وتراثيات وحرفيات فلسطينية، واستمر حتى الثالثة ظهراً.

وتضمَّنت الفعالية فقرتان:

فقرة الصغار قدَّمت فيها روضات الأطفال اغاني ودبكات على أنغام الأناشيد الوطنية.

فقرة الكبار: قدَّمت فيها الفرق الفنية التابعة للمؤسسات والجمعيات والأندية الفلسطينية دبكات وشعر واسكتشات عن النكبة الفلسطينية.

 

في نهاية فعاليات اليوم المفتوح تم تكريم طلاب المدارس على رسوماتهم التعبيرية عن يوم النكبة.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …