في ذكرى النكبة 

في ذكرى النكبة

بقلم : ابو اياد احمد نجم

رام الله / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية.

الاخوة والاخوات مرحبا

في ذكرى النكبة الفلسطينية العربية الاسلامية الانسانية

والتي كانت عنوانا لهزيمتنا ونصرا للمشروع الصهيوني الاحلالي الاستعماري الامبريالي

تمت النكبة وتم التهجير وتتابعت المؤمرات لانهاء الوجود الفلسطيني وان يتبعثر في الشتات يعوي بلا مأوى دون حاضنة ليذوب وتنتهي قضيته

ادرك شعبنا المؤامرة وظل على العهد مصمما على العودة والتحرير وبدأ بالانخراط في الاحزاب الوطنية والقومية والاسلامية لعله يقترب من تحقيق الاهداف بالعودة والتحرير

وبحكم الجغرافيا الكافرة وهيمنة قوى العدوان عربا وعجما صهاينة عرب ومستعربين كانت المعاناة في الوطن والشتات إلى أن ادرك شعبنا ودون انفكاك من عروبته انه لا يحك جلدك الا ظفرك

الانطلاقة الاولى تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية بجيش التحرير وقوات التحرير الشعبية

مرحلة الزعيم الخالد احمدالشقيري بعد معركة الزعيم الخالد الحاج امين الحسيني إلى أن ولدت الفصائل الفلسطينية فتح جبهة التحرير الفلسطينية ابطال العودة شباب الثأر الصاعقة العربية وتمر الايام ايام النكبة

كانت الكرامة في معركة الكرامة وتسير الايام حيث الخروج الاول من الاغوار الى الجنوب اللبناني حيث نمت وترعرعت منظمة التحرير واصبحت الرقم الصعب ورأس الحربة في التصدي للمشروع الصهيوني الامبريالي الرجعي حيث كان لا بد من المكاسرة ٨٢ وكان الخروج والشتات في المنافي لعلهم يحققون هدفهم في التهجير والوطن البديل

ولاننا آمنا أن الصراع بيننا وبين الصهاينة ومشغليهم صراع وجود لا صراع حدود توحدت الجهود فلسطينيا وعربيا واقليميا للتأسيس لفجر جديد لعله يساعد في العودة والتحرير وللاسف أمام غطرسة الاحتلال والهيمنة الامريكية الاوروبية واتباعهم لم يتحقق الطموح والأهداف لا بل كان الولوج للوطن عبر اتفاقيات الذل والعار كامب ديفد وادي عربة وولد السفاح أوسلو

ولان شعبنا حي لا يموت ورغم المؤامرات وضرب وحدته الوطنية ظل على العهد في التصدي لكل الاعداء

وما حروب غزة والحرب الاخيرة الا العنوان الابرز والاكبر لمحاولة انهاء منظمة التحرير وفصائلها المقاومة وتحت عناوين تؤبد السيطرة لدولة الكيان ومن ارتبط معهم من مطبعين

ولان شعبنا آمن ويؤمن بالشعار نموت اوننتصر وهيهات منا الذلة افشل كل المخططات التي تحاول شطبه والعودة للمربع الاول الالحاق بدول الطوق والتفتيت وتشكيل الكانتونات والامارات

نقول هم اقزام يتطاولون على التاريخ ولن يحققوا اهدافهم

في الذكرى ٧٥ نقول ان القضية قضيتنا ليست قضية لاجئين

وفلسطين لا تقبل القسمة على اثنين والصراع صراع وجود لا صراع حدود

الصغار لا ينسون والكبار لم يموتوا

لنحمي منظمة التحرير الفلسطينية ولنعمل على وحدة شعبنا وفصائله المقاومة والتحرير قادم ما دمنا على العهد في التصدي للمشروع الصهيوني فلسطينيين وعرب ومسلمين وفجرنا آت وكل آت قريب وحتما ستشرق الشمس بفجر الحرية والنصر والتحرير

المجد للشهداء والحرية للاسرى والشفاء للجرحى نموت او ننتصر وهيهات منا ومنكم الذلة ابواياداحمدنجم

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …