وفد سفراء العودة يزور مخيم برج البراجنة

وفد سفراء العودة يزور مخيم برج البراجنة

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

على هامش إطلاق فعاليات” الملتقى الدولي الأول لسفراء العودة “، الذي نظمته “الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين”، في العاصمة اللبنانية بيروت، ويستمر مدة ثلاثة ايام من ٢٨ إلى ٣٠ أيَّار الجاري، زارت شخصيات دولية أممية متضامنة مع فلسطين، ممن حملوا لواء القضية الفلسطينية، مخيم برج البراجنة، عصر الأحد ٢٨/٠٥/٢٠٢٣ ومن ضمنهم رموزاً فلسطينية وطنية مقاوِمِة من أبناء شعبنا الفلسطيني داخل الوطن.

 

وكان في استقبال الوفد من أمام مسجد الفرقان، فصائل الثورة الفلسطينية، ولجان العمل في المخيمات، والحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، والمجتمع الأهلي.

كما شارك في الإستقبال ممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية واللجان الشعبية والكشَّآفة الفلسطينية ووجهاء وفاعليات المخيم.

 

بعد استقبال الوفد انطلقت مسيرة وفاء للشهداء، ودعماً للقدس ولنضالات شعبنا في فلسطين، باتجاه المركز العربي في المخيم، وحَّدتها الأعلام الفلسطينية.

 

ومن أمام المركز العربي كانت كلمة لمنظمة التحرير الفلسطينية ألقاها أمين سرها وسر حركة فتح في بيروت العميد سمير أبو عفش رحَّب في بدايتها بالوفد الأممي بصفتهم أخوة للشعب الفلسطيني، وقفوا إلى جانب فلسطين وقضيتها في وجه الإحتلال، ذلك الإحتلال الذي سرق الأرض وطرد شعباً بأكمله منها.

 

وحمَّل أبو عفش جميع المؤسسات والهيئات الدولية، مسؤولية غطرسة هذا الإحتلال، مطالباً المجتمع الدولي ان يعترف الاحتلال بذنبه بما حلَّ بالشعب الفلسطيني، مؤكِّداً أن الشعب الفلسطيني سيستمر في كفاحه ونضاله لا حبَّاً بالقتال، إنما حبَّاً بالحياة وتحرير الأرض والعيش الكريم.

 

واعتبر أبو عفش أن مخيمات العودة ستبقى صامدة ومستمرة إلى حين العودة إلى الأراضي الفلسطينية، وهي ستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني في الداخل ومساندة له، مطالباً الوفد الأممي بالضغط على حكوماته كي تصوِّت ضد المحاولات التي ترمي الى إلغاء وكالة الأونروا باعتبارها الشاهد على نكبة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه.

 

وألقى كلمة تحالف القوى الفلسطينية ممثل حركة الجهاد الإسلامي في بيروت علي عثمان” أبو عبد الله”، أكَّد فيها أن العودة إلى فلسطين هي نتيجة حتمية لنضالات الشعب الفلسطيني المستمرة، معتبراً أن حق العودة ليس منةً من أحد، فزمن مطالبة المجتمع الدولي بالعودة إلى فلسطين قد ولىَّ إلى غير رجعة، واليوم هو يوم فرض الشروط الفلسطينية من خلال المقاومة والكفاح المسلح والجهاد.

 

ورأى عثمان أن فلسطين كانت وستبقى القضية المركزية لشرفاء الأمة، ومركز الصراع الكوني بين الحق والباطل، مؤكِّداً على قرب زوال الإحتلال الذي زرعته القوى الإستعمارية في قلب العالم العربي والإسلامي.

 

وألقى مانديلا مانديلا حفيد المناضل الأممي نيلسون مانديلا كلمة الوفد الأممي، بدأها بترديد شعار “الحرية لفلسطين”، معبِّراً عن اعتزازه والوفد المشارك بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته.

 

ورأى مانديلا، أن الشعب الفلسطيني هو من ألهم وأعطى الأمل لشعب جنوب أفريقيا، أثناء كفاحه لنيل حريته من نظام الفصل العنصري، مستذكراً كلمات المناضل الأممي نيلسون مانديلا الذي ردَّد في يوم من الأيام “أن حرية شعب جنوب أفريقيا، ستبقى ناقصة طالما أن الشعب الفلسطيني لم ينل حريته بعد”.

 

وأكَّد مانديلا على وقوف شعب جنوب أفريقيا إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل نيل حريته، معتبراً أن الشعب الفلسطيني سينال حريته مهما طالت مدة الإحتلال لأراضيه.

 

وقبيل جولة أعضاء الوفد في المخيم للاطلاع عن كثب على أوضاع اللاجئين، قدَّمت حركة فتح ممثلة بأمين سرها في بيروت العميد سمير أبو عفش سجادة القدس لاعضاء الوفد، تكريماً ووفاءً لدعمهم القضية الفلسطينية ووقوفهم إلى جانب الشغب الفلسطيني.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …