شارك التجمع الفلسطيني للوطن و الشتات في طولكرم القوى الوطنية و أهالي الأسرى مع الأسير المفكر وليد دقة المصاب بالسرطان في الوقفة التضامنية و الإسنادية للأسرى، و أمام مقر الصليب الأحمر فى طولكرم .

قال الأستاذ راغب أبو دياك نائب مفوض التجمع في فلسطين أن هذه الوقفة وفاء لأسرى الحرية، وعلى رأسهم المناضل الكاتب والأديب و المفكر وليد دقة، الذي يخوض ملاحم البطولة على مدار أكثر من 36 عاما الذي يصارع الموت والمرض الذي أصبح في عداد الشهداء نظرا لخطورة وضعه الصحي في ظل سياسة التجاهل من إدارة سجون الإحتلال التي تمعن في التضييق عليه و على الأسرى، وتتنصل من كل الاتفاقيات الدولية واتفاقية جنيف الرابعة، وتحرمهم من أبسط حقوقهم، في الرعاية الطبية، وتلقي العلاج اللازم .

من جانب آخر طالب الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية المعنية بالوقوف عند مسؤولياتها في متابعة الوضع الصحي الخطير للأسير وليد دقة ، والضغط على الاحتلال من أجل إطلاق سراحه، محذرة من تداعيات استمرار اعتقاله في ظل تدهور وضعه الصحي و الإفراج عن جميع الأسرى المرضى وفي مقدمتهم وليد دقة، الذي أصبح في عداد الشهداء نظرا لخطورة وضعه الصحي
كحال سائر الأسرى في المعتقلات الصهيونيّة حيث المعاناة من سياسة الإهمال الطبي .