هي الأجهزة الأمنية الوطنية الفلسطينية وليست أجهزة دايتون ولا تنسيق أمني

*هي الأجهزة الأمنية الوطنية الفلسطينية وليست أجهزة دايتون ولا تنسيق أمني*

بقلم: أبو شريف رباح

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

بداية المجد لشهداء شعبنا واجهزتنا الامنية… وأعتذر من شهداء الأجهزة الأمنية الذين لم أذكر إسمهم في هذا المقام ،، فكلهم مشاعل انارت لشعبنا الطريق…

 

في مثل هذا اليوم ١٠-٦-٢٠٢١ اي قبل عامين ارتقى شهيدين من أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية (الاستخبارات العسكرية) في جنين، وهم الشهيد الملازم أدهم ياسر عليوي، والشهيد النقيب تيسير محمود عيسة، بعدما شاركوا بالتصدي لوحدة اليمام المدعومة من جيش الإحتلال الصهيوني والتي استهدفت قائد كتيبة جنين في سرايا القدس الشهيد القائد جميل محمود العموري، يومها قاتل إبناء الأجهزة الأمنية وارتقوا شهداء مسطرين بشهادتهم ملحمة من ملاحم العز والكرامة التي يمتلكها أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

 

فالأجهزة الأمنية الفلسطينية، أجهزة وطنية وابناءها تدربوا وتربوا على العقيدة العسكرية الفلسطينية حيث دربهم مدربين وضباط من جيش التحرير الفلسطيني الذي خاض العديد من المعارك ضد العدو الصهيوني في لبنان، نعم الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي ومنذ وطئت اقدامها أرض فلسطين، لم تترك أو تنسى قواعد الاشتباك مع العدو الصهيوني، ولم تقيدها عن أداء واجبها الوطني أي اتفاقيات، وكانت وما تزال تشارك في معارك التصدي لجيش الاحتلال ووحداته الخاصة وقطعان مستوطنيه على المواطنين وممتلكاتهم في المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية.

 

وقد تطوع الكثير من أفرادها وضباطها لقيادة المقاومة والمواجهة المسلحة ضد جيش الإحتلال الصهيوني، فخلال هبة النفق عام ١٩٩٦، تمكن أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية من قتل العديد من جنود الاحتلال ومستعربيه، واليوم أصبح ضباط وجنود الامن الوطني الفلسطيني يمثلون هاجسا حقيقيا لجيش الاحتلال الصهيوني، لان عقيدتهم بتحرير فلسطين لم تتغير ابدأ، والشهيدين تيسير عيسة وادهم عليوي ليسوا وحدهم الذين قدموا ارواحهم للوطن فهناك مئات الشهداء، ومنهم الشهيد البطل يوسف ريحان ” ابو جندل” مدير جهاز الارتباط العسكري، وقائد معركة مخيم جنين الأسطورية، والشهيد رائد الكرمي، صاحب الرد السريع، وعاطف عبيات، ومازن ابو الوفا،

وداود الخطيب، وحسين عبيات، ومروان زلوم، ومهند ابو حلاوة، وبلال الرواجبة، وأسطورة كنيسة المهد الشهيد عبدالله داود مدير جهاز المخابرات، والجنرال نايف ابو شرخ، وداوود الزبيدي، وعز صلحات، والسنكوح، وادهم عليوي، وتيسير عيسة، وناصر ابو حميد، وتطول القائمة، وكذلك قائمة طويلة من ضباطها وأبناءها أسرى بالسجون والمعتقلات الصهيونية.

 

 

وأجهزة أمنية قدمت هذه القافلة الكبيرة من الشهداء والأسرى والجرحى، بالتأكيد ليست أجهزة دايتون ولا أجهزة تنسيق أمني كما يصفهم المارقون، فهم من يتصدون لجرائم تسريب الأراضي وجرائم تقديم المعلومات للمحتل، وافشلوا العشرات من جرائم الخيانة للوطن، ومع كل هذا ترى ماكينات اعلامية صهيونية واخرى مشبوهة تتناغم مع الاحتلال الذي يقود أشرس المعارك ضد الأجهزة الأمنية وتسيئ وتروج وتلفق الاخبار الكاذبة ضد أبناءها الذين يحافظون نهارا على النظام والاستقرار وليلا يمتشقون سلاحهم ويقودون عمليات التصدي لإقتحامات جيش الإحتلال ووحداته الخاصة للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية لا يخشون الموت من اجل حرية وكرامة شعبهم.

 

المجد والخلود لشهدائنا الابرار

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …