المَقدور موفور

المَقدور موفور

بقلم / سعدات بهجت عمر

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية.

بين الصمود البطولي واستمرارية المجزرة مساحة رحبة للتأمل ووعي الذات والآخر. نختزل الحرب في مخيم جنين في صورة الحرب الشاملة. فاستمرارية الحرب منذ العام 1948 ومجازرها هي خصائص الحقد الصهيوني على شعبنا الفلسطيني. مخيم جنين وكل أرض فلسطين في الضفة الغربية لن تكون مجرد مذبح وثني يُقدٍّمُ فيه العدو الإسرائيلي المُحتل أُضحياته الفلسطينية لمصاص الدم يهوا. إن قتلى جنود الإحتلال ومستوطنيه كانوا في ميدان البغي والجريمة التي يَشنُّها هذا المُحتل ضد شعبنا الفلسطيني.

 

فيوماً بعد يوم تتأكد صحة أن الصراع مع الإحتلال الإسرائيلي صراع قائم على الأرض في فلسطين وباقي مواقع شعبنا الفلسطيني ولا يحتاج إلى أدٍلَّة وهذا ما يدفع شعبنا إلى التأكيد على ضرورة العمل لإسقاط مختلف الحواجز كي تتأهل الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي أفقدت شعبنا فُرص التطور النفسي والإدراكي والإجتماعي والاضطرابات النفسية وقد دفع شعبنا أثمانا باهظة وما زال يدفع في كل أماكن تواجده لا الحصر.

 

إن طريق الوحدة الوطنية الفلسطينية قد يُصبح مُضيئاً بعد تذليل الصعوبات الكثيرة المُعترضة بالتواضع والتضحيات الكثيرة أيضاً التي ستُصبح هدفاً للسعي نحوه بلا التواء ولا انحراف ولا تقاعس عندها يُصبح في المقدور رؤية قطاع غزة من رام الله ورؤية الضفة الغربية من رفح وروية الأراضي الفلسطينية التي أحتلَّت في العام 1948 من القدس ومن غزة وبهذه الصورة المُعبّٓرة عن الثقة بالنصر يزفع من مستوى الروح الكفاحية والوعي عند الجميع دون استثناء.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …