*لأنها فلسطين ذاكرة أمسنا، وباصرة يومنا* 

*لأنها فلسطين ذاكرة أمسنا، وباصرة يومنا*

الإعلامية آمال مغنية

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية.

فلسطين لأنها بوصلة الحق، والقضية الأحق، ولأنها ذاكرة أمسنا وباصرة يومنا، كان لكل انتصار نكهة وطعم ومذاق خاص، وكان لنا أن نفخر ونحتفل وجداناً وشعراً

بفلسطين وجنين ومخيمها وابطالهما.

 

حكاية اليوم حكاية فريدة، على مسافة ليست بعيدة عن معقل الاحتلال الصهيوني، وعلى أرض لا تتعدى مساحتها الكيلومتر مربع، في مخيّدم معاصر يكاد ينقطع عنه الماء والهواء، يكتب التاريخ بالدم في معركة أسطورية

إستنفر فيها الاحتلال جميع وحداته، لكنه وقف مكتوف الأيادي أمام عظمة أبناء مخيم جنين الذين لا يملكون إلا العبوات البسيطة والاسلحة الخفيفة،

 

أبناء مخيم جنين هم نور الله ورجاله في الميدان، نعرفهم ماخافوا ولا وهنوا

وكأنهم مجبولين بطين الأرض وملحها،

جنين نبض الضفة وشريان الأرض، وأسموها عش الدبابير ولكنها

و الله خزان الدم الفلسطيني المتدفق، جنين أبنائها إلى العلياء يتنافسون وتاريخها بالانتصارات عليا

ماضيها يوسف ريحان وطوالبة وحاضرها جميل العموري وداوود الزبيدي وأبو تين، ومستقلها دحر الإحتلال بإذن الله ولو بعد حين.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …