الفلسطيني لن ينكسر

الفلسطيني لن ينكسر

بقلم / سعدات بهجت  عمر

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية

الوعي الوعي الوعي، والصمود الصمود الصمود لدرء الفتنة دليل حسي من أجل هدف شعبي فلسطيني سام وَمُثُل عليا خلاقة تسعى فتح بها ومعها لوأد الفتنة التي تُطل برأسها وهي تمتلك قسطاً عالياً من الشجاعة والشجاعة النفسية التي تعي وجود الخطر الفتنوي وتحس بالخوف على الهوية الوطنية الفلسطينية وبالتأكيد سوف تسيطر فتح على هذا الخوف وتقهره لأنها مدرسة ثورية قتالية ودارسة التاريخ أن الخطر الناجم عن بث أنياب الفتنة تُرافق التخاذل والتخلي الحمس$وي عن الموقع الصح ألا وهو إنهاء الإنقسام المؤامرة الإسرائيلية. ان حرب الإبادة التي يشنها العدو الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني بمساعدة حلفائه لا تعني سوى أن الشرعية الفلسطينية تتعرض اليوم لأبشع المؤامرات وأحقرها الفتنة من زمرة حماس المارقة وهذا يقتضي وقفة حازمة تواجه هذه الفتنة الرعناء القاتلة، وتفترض هذه الوقفة المواجهة فهماً دقيقاً لمعطيات الواقع الفلسطيني فهماً دقيقاً لطبيعة المرحلة. لأن حم$س تريد تثبيت واقع الإنقسام المزمن وبيع الضفة الغربية لإسرائيل حتى تفوز بامارة غزة وهذا هو جوهر الموقف الإسرائيلي الذي يسعى إلى إثبات أن الإنقسام هو صراع حتمي فلسطيني-فلسطيني وهو الصراع على المساومة المطروحة التي إسمها الفتنة. ان هامش الصراع الفلسطيني-الفلسطيني يسمح للعدو الإسرائيلي بالغاء الهوية الوطنية الفلسطينية ووأد القضية الفلسطينية وتسعير حرب الترانسفير بحق فلسطينيي الداخل. لذا يجب التعامل مع المشروع الفتنوي وأصحابه بحزم لأنه يحمل جميع سيئات التنظيم الدولي للإخوان. ان الصمود الشعبي الفلسطيني والتفافه حول الشرعية الفلسطينية يُفوت فرصة الفتنة وهو وحده الذي يستطيع أن يمنع ويوقف حروب الفتنة والحرب الأهلية في منطقتنا العربية، والخط السياسي الصحيح هو وحده الذي يقود الجماهير الفلسطينية النصر والوحدة والدولة، لقد دخلت حم$س بانقلابها الدموي 2007 منعطفاً مجهولاً هذه الفتنة نتائجه ووصلت في مقامرتها إلى أقصى الحدود بوصفها مطية لأنظمة عربية تُريد لشعبنا الفلسطيني أن يفقد بوصلته في سبيل مصالحها الضيقة.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …