قساطل وأنفاق ونفاق

قساطل وأنفاق ونفاق

بقلم / سعدات بهجت عمر …. كاتب فلسطيني

بيروت / شبكة فلسطين المستقبل الإخبارية.

يُخامرهم الخوف وهم في نظام الأشياء كلاب صيد يُكرسون الإرهاب والوحشية المَرضية بحق شعبنا الفلسطيني في مخيم عين الحلوة الآن على هوى إسرائيل بعد اختبارات درجات لا يمكن تصورها من التدنيس والتدليس بحكاية تَنصُّل عن قضيتنا الفلسطينية بواقع تدميري لمخيمات الشتات في لبنان بعد تدمير مخيم اليرموك وبهذا التوقيت الصعب الذي يجيء بعد الضغوط الإسرائيلية الأمريكية العربية الهائلة والمتعددة على الشرعية الفلسطينية لمطالبتها المجتمع الدولي تأييدها لاقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي الفلسطينية التي احتلتها في حرب حزيران 1967 وتنظيم عودة اللاجئين البحث من جديد عن أقرب طريق لإزالة المخيمات الفلسطينية في لبنان ابتداءً بعد مخيم نهر بمخيم عين الحلوة للتأكيد على أن الحديث حول تحرير فلسطين باطل وأن منظمة التحرير الفلسطينية لم تَعُد جديرة بتمثيل شعبنا الفلسطيني ومن هنا تجيء كل الحملات ضد حركة فتح وجماهيرها من قٍبَل حماس ومجموعاتها الارهابية التكفيرية التي قتلت ومثلت أبشع الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وكأنها على صواب تتفرد بمساعدات عربية وإقليمية ودولية واليوم شعبنا الفلسطيني ومنظماته وفصائله أمام نقطة نظام ونقطة مبدأ في هذه القضية وبتجرد ما دام شعاركم إن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني يُطالبكم شعبنا الفلسطيني بالوقوف إلى جانب حركة فتح وقوات الأمن الوطني الفلسطيني للدفاع عن أمن وأمان مخيماتنا الفلسطينية في لبنان ولا مٍنَّة من أحد ولا من الذي يوصف نفسه بالمُنجي العميل محمود أبو مرزوق الذي باع شرفه لأمريكا وإسرائيل حتى يخرج من الحرج فكل دقيقة لها قيمتها وكل ساعة لها معناها فحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وراءها كفاح عمره قُرابة 59 سنة وستبقى محتفظة بأصالتها وعراقتها والتحرير هدفها يتجه إلى ما يُطلق عليه بالسياسة الإيجابية رغم وقوع من دعم قضيتنا في تقصير وخيانة إننا اليوم أمام موقف تاريخي أمام منعطف تاريخي كبير يذهب بقضيتنا الفلسطينية إلى اتجاه مُغاير لأهداف ومصلحة شعبنا الفلسطيني ومغاير لقضيتنا وجهاد شعبنا الفلسطيني عبر أجيال طويلة وبعد خروج محمود أبو مرزوق من لقاء في سفارتنا الفلسطينية في بيروت رجع إلى طبع الخيانة ومن يُمثل ويقول بما معناه ليس هناك محضر مُدوَّن ورسمي يُلزمنا إن خيانة عُظمى كهذه لم يُسجلها التاريخ إلا في خطورة نقض عهد اليهود لنبي الرحمة محمد بن عبد الله صلعم وإن الذين يتوهمون بتغيير موقف رجالات حركة فتح هم مُخطئون فهذا وهم كبير.

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …