عريقات يشدد على أهمية الحفاظ على الائتلاف الدولي المساند لقضيتنا وفق القانون الدولي.

رام الله 2020/9/29 شبكة فلسطين المستقبل.

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات ان اللقاءات مع سفراء وقناصل وممثلي دول الاتحاد الاوروبي اضافة الى سفراء وممثلي جميع الدول التي لها سفارات في فلسطين كأمريكا اللاتينية وكندا وروسيا جاءت ضمن الظروف المستجدة بتطبيع علاقات الامارات والبحرين مع دولة الاحتلال وما يشكل ذلك من خرق لميثاق الجامعة العربية ومبادرة السلام العربية واثر ذلك على القضية الفلسطينية.
واشار عريقات في حديث لاذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الثلاثاء، الى ان هدف الاتصالات وهذه الاجتماعات هو التأكد من استمرار العالم في وحدته حول وجوب انهاء الاحتلال الاسرائيلي والتمسك بالقانون الدولي والشرعية الدولية وانهاء الاحتلال.
واوضح ان مفتاح السلام والامن في المنطقة لن ياتي الا عبر انهاء الاحتلال الاسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام سبعة وستين وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى راسها حل قضية اللاجئين وفق القرارات الدولية.
وأكد أنه تم التوضيح لهذه الدول بأن رؤية ترمب هي خطة للضم والاستيطان لتصفية القضية الفلسطينية بعد اعلان القدس عاصمة لاسرائيل والمسجد الاقصى وكنيسة القيامة تحت السيادة الاسرائيلية وكذلك الامن والمعابر الاجواء والمياه الاقليمية وهو ما يتناقض مع ميثاق الامم المتحدة والجامعة العربية وقرارات مجلس الامن والجمعية العمومية.
وشدد في هذا الاطار على اهمية الحفاظ على الائتلاف الدولي المساند لقضيتنا وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مشيرا الى ان تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة لا يأتي عبر تطبيع علاقات الامارات والبحرين مع الاحتلال الاسرائيلي
ولفت عريقات الى اننا نريد استمرار الائتلاف الدولي رغم الطعنة المسمومة الكبيرة التي وجهت الينا في ظهورنا كفلسطينيين ونضالنا عبر العقود الماضية.
واشار الى استمرار الجهود والارتكاز على مربعات الشرعية الدولية والقانون الدولي من اجل عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات وهي دعوة لا بد من الالتزام فيها ومباشرتها بهدف انهاء الاحتلال حسب قرارات الشرعية الدولية.
واكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د صائب عريقات انه تمت مطالبة الدول بمساعدتنا في تحقيق العودة الى ارادة الشعب والعودة الى صناديق الاقتراع بانتخابات تشريعية ومن ثم رئاسية وانتخابات المجلس الوطني، منوها الى اننا نريد من المجتمع الدولي ضمان عدم قيام دولة الاحتلال بعرقلة هذه الانتخابات باي شكل من الاشكال وخاصة بالقدس الشرقية.
وحول اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، اكد عريقات ان جدول اعمال الاجتماع يوم الخميس المقبل سيتناول نتائج اللقاءات التي تمت بين حركتي فتح وحماس وما تم التوصل اليه بالعودة الى ارادة شعبنا عبر انتخابات تشريعية ورئاسية ومن ثم المجلس الوطني.
كما سيبحث الاجتماع التعامل مع الضغوطات الهائلة التي نتعرض لها بسبب قطع المساعدات عن شعبنا لتمسكنا بالثوابت الوطنية.