شبكة فلسطين المستقبل الاخبارية Palestine Future
مقالات مشابهة
غزة| وكالة فلسطين المستقبل
أكد العميد طبيب محمد صالح، مدير عام الخدمات الطبية العسكرية، بوزارة الداخلية، استئناف تقديم الخدمة الصحية في العيادات والمراكز الطبية، ضمن إجراءات الوقاية والسلامة، بعد إغلاقها في بداية انتشار فيروس (كورونا).
وأعلن العميد صالح في مقابلة على قناة (الأقصى)، مساء اليوم الأحد، أنه سيتم إعادة فتح عيادة “الشاطئ” و”عيادة رفح” خلال الأسبوع الحالي.
وذكر أنه تمت ولادة طفل مصاب بفيروس (كورونا) في مستشفى كمال عدوان العسكري، أمس السبت، وذلك وفق إجراءات السلامة والوقاية، وهو بصحة جيدة حالياً.
وقال مدير عام الخدمات الطبية: “منذ بداية الجائحة عالمياً، تم وضع الخطط المسبقة لحماية منتسبي وزارة الداخلية من جانب، وللقيام بالجهود التوعوية من جانب آخر”.
وبيّن أن الخدمات، وزعت أكثر من 80 ألف كمامة على عناصر الأجهزة الأمنية والمواطنين منذ بدء انتشار الفيروس في آذار/ مارس الماضي.
وأضاف: “قمنا بزيادة عدد مركبات الإسعاف العاملة بالخدمات الطبية؛ لمساندة أطقم وزارة الصحة في نقل المصابين بالفيروس لمستشفيات ومراكز العزل”.
وأشار إلى أنه جرى في بداية انتشار الجائحة، تحويل جميع الكادر الطبي بالمستشفى الأندونيسي شمال القطاع، إلى مستشفى كمال عدوان، التابع للخدمات الطبية العسكرية؛ من أجل استمرار تقديم الخدمة للمواطنين في المحافظة؛ نظراً لإغلاق الأخير لفترة معينة ضمن إجراءات الوقاية والسلامة.
فريق خاص
في سياق متصل، لفت العميد صالح إلى أن الخدمات الطبية، شكّلت فريقاً خاصاً؛ لمتابعة أخذ المسحات لفيروس (كورونا) من منتسبي وزارة الداخلية؛ من أجل متابعة الحالات المصابة، وتحصين باقي القوات من انتشار المرض.
وتابع: “لدينا شراكة مع عدد من المؤسسات الأهلية والمجتمعية؛ للإشراف على تطبيق إجراءات الوقاية والسلامة لديها”.
ونوه صالح إلى أنه يجرى تبديل الأطقم العاملة في المستشفيات والمراكز الطبية بعد 14 يوماً من العمل المتواصل؛ منعاً للاختلاط، ولتفادي نقل العدوى في حال إصابة أحد الكوادر.
ونوه العميد صالح إلى استئناف تقديم الخدمة الصحية في العيادات والمراكز الطبية ضمن إجراءات الوقاية والسلامة، بعد إغلاقها في بداية انتشار فيروس كورونا، حيث سيتم إعادة فتح عيادة “الشاطئ” و”عيادة رفح” خلال الأسبوع الحالي
وفي ختام حديثه، دعا مدير عام الخدمات الطبية، أبناء شعبنا إلى مزيد من الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة، والحرص على التباعد، وعدم الاختلاط؛ من أجل تجنيب أنفسنا خطر انتشار الفيروس بشكل أكبر.
