حركة فتح – إقليم الشمال تنظم ووقفة إحتجاجية أمام مقر وكالة الغوث شمال غزة رفضاً لسياسة تقليص الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة …

حركة فتح – إقليم الشمال تنظم ووقفة إحتجاجية أمام مقر وكالة الغوث شمال غزة رفضاً لسياسة تقليص الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة …

غزة 2020/10/18 شبكة فلسطين المستقبل …

نظمت حركة فتح إقليم شمال غزة _ دائرة اللاجئين والوكالة والمكتب الحركي للجرحى وقفة إحتجاجية أمام مقر وكالة الغوث شمال غزة رفضاً لسياسة تقليص الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة.

حيث أعرب المحتجين عن قلقهم الشديد من هذه التوجهات التي تتبعها الوكالة بحق اللاجئين في قطاع غزة الذي يعاني الكثير من الأزمات على المستوى المعيشي في ظل تحديات سياسية كبيرة .

وقد حذر الأخ مصطفى الشناط عضو قيادة الإقليم من إستمرار هذه الإجراءات وتجاهل معاناة الفئات المستفيدة من خدمات وكالة الغوث من اللاجئين الفقراء ومحدودي الدخل والمعوزين من القطاعات المختلفة ومنهم الجرحى والمعاقين الذين تتهددهم إجراءات التقليصات المدانة والمرفوضة ، مؤكداً على الثبات في وجه هذه السياسة الظالمة التي تتساوق مع أفكار ومشاريع ترامب الإجرامية في التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني ومساندة كيان الإحتلال لتصفية القضية الوطنية لشعبنا وإهدار حقوقه العادلة والمشروعة ، وأن كل هذه المشاريع والمؤامرات الخبيثة لن تنال من صمود شعبنا حتى تعود له حقوقه الوطنية كاملة ، ودعى أبناء شعبنا ومكوناته السياسية والأهلية لإبداء أقصى مظاهر الإحتجاج والرفض لما تحاول الوكالة تمريره والذي يحمل أهداف توطئ لصفقة القرن الخبيثة .

وفي تعليقه أفاد الأخ صالح قداس عضو قيادة الإقليم المشارك في الإحتجاج بأن الوكالة بإجراءاتها الحالية قد أضحت تمارس سياسة الإحتلال الظالمة وتزيد من معاناة شعبنا التواق للحرية والخلاص من المعاناة والقهر الذي حل به منذ تهجيره قسراً على يد العصابات الصهيونية وإحتلال أرضه ، وأن سياسة الوكالة الحالية قد إنحرفت عن المهمة الأساسية والهدف من وجودها وهو رعاية اللاجئين الفلسطينيين وإغاثتهم وتشغيلهم إلتزاماً بالمواثيق والقرارات الأممية التي تكفل لهم حقوقهم كشعب تحت الإحتلال ومن حقه تلقى الخدمات والمعونة ليحصل على حياة كريمة ، وقد عبر عن إستهجانه من توقيت إقدام الوكالة على هذه التقليصات خاصة في ظروف ساد فيها الفقر والمعاناة جميع فئات شعبنا .

وأكد الأخ محمد العطل أمين سر المكتب الحركي للجرحى على حقوق الجرحى الذين يُعدون من أكثر الفئات تضرراً بفعل سياسة التقليصات والتي تمسهم بدرجة بالغة التأثير في إعانتهم على توفير إمكانات المعيشة الصعبة في ظل وضع إقتصادي مأساوي يحل على قطاع غزة بفعل الحصار المستمر منذ سنوات طويلة والعدوان الصهيوني المتواصل والذي أدى إلى ٱلاف الجرحى الذين يعانون من ٱلام جراحهم ومن ضيق الحياة وإنهيار كل مقومات الحياة الكريمة ، معرباً عن رفض الجرحى لهذه السياسة الظالمة والإصرار على المطالبة بالحقوق التي كفلتها قرارات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان ؛ مطالباً وكالة الغوث بالتوقف عن الخروج عن مهامها التي وجدت من أجلها لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين

عن abdullah

شاهد أيضاً

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟

أمريكا وإدماج ” إسرائيل “…. قوة للسعودية …. ام إستهداف لها ولفلسطين ؟ بقلم / …