(الشفاء والسلامة التامة للأخ الكبير د صائب عريقات )..

الأخ والمناضل الكبير الدكتور صائب عريقات، رجل فلسطيني صلب حتى العظمً ومناضل كبير وشجاع ومثابر، هو للمسؤولية التاريخية اهلٱ،  يتحمل الظلم من ذوي القربي من فلسطين ومن العرب، فلسطين  أرضا وشعبٱ لن تجد من مواصفاتك من يستطيع مقارعة أقطاب الصهيونية والعراب الأمريكي، عرفتك شخصيٱ في 1984 عندما كنت تعلم العلوم السياسية في جامعة النجاح عندما كان الطلبة والأسرى المحررين تحديدٱ يلتفون حولك مثل خلية النحل ، فكنت لهم الاخ الكبير الذي يتابع كل تفاصيل حياتهم، وعرفناك في حصار جامعة النجاح في الانتفاضة الأولى المباركة، عندما حوصرت خلية الفهد الأسود التابعة لحركة فتح وعلى رأسها الشهيد البطل الزرعيني، فكنت تفاوض وتقارع سلطات الاحتلال، إلى أن تمكنت من إخراجهم من بين يدي العدو الصهيوني، عرفتك شخصيا  وعن قرب أيضا بعد انتهاء أعمال المؤتمر السابع للحركة، لنبارك لك بالفوز في عضوية اللجنة المركزية، وماهي خياراتنا السياسية والى اين نقف, حيث استقبلتنا بكل محبه وتواضع واحترام، مع إخوة لك مناضلين يكنون لك كل الحب والاحترام ويدعون الله لك بالشفاء العاجل، ولقد هاتفتهم بالأمس للاطمئنان عن صحتك، وكانوا على اتصال بابنك ,علي, وطمئننا عنك، بعد ان أفزعتنا التقارير  المغرضة والدسوسه من الإعلام الأصفر الممول والمدسوس والمفبرك ، فليس غريبٱ بل متوقعا أن يحتشد الصهاينة المتطرفين أمام مستشفى هداسا، يطالبون بعدم علاجك وهم يدعون الديمقراطية والإنسانية، وأن يتشمت بمرضك أذناب المطبعين والصهاينة.نتمنى لك الشفاء العاجل لتعود إلى أسرتك معافٱ بإذن الله  ولتكمل الطريق الذي رسمه القادة العظام ورفيقك وأخيك القائد الرمز أبو عمار ومن خلفه الرئيس أبو مازن في تحقيق  حلم شعبنا  بالعودة والاستقلال وكنيس الاحتلال